كشفت وثائق جديدة للموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن ونشرتها عدة صحف من بينها "نيويورك تايمز" الأمريكية و"الجارديان" البريطانية عن وجود روابط وثيقة بين وكالات المخابرات الأمريكية وبين تطبيقات الهواتف الذكية للألعاب مثل "انجري بيردز" أو التواصل الاجتماعي أو تحديد المواقع وهي التطبيقات المتداولة بين ما يقرب من مليار مستخدم حول العالم وتبين أنها تمد وكالات المخابرات الأمريكية والبريطانية بكم هائل من المعلومات الشخصية لمستخدميها وأرائهم وتوجهاتهم. من جانبها نفت وكالة الأمن القومي قيامها بالتجسس علي جميع المواطنين وأنها تستخدم فقط المعلومات المتعلقة بأشخاص معينين. كما كشفت وثائق أخري عن قيام الحكومة البريطانية بمراقبة الكابلات التي تحمل المعلومات عبر شبكة الانترنت والتجسس علي أنشطة الأفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدون معرفة أو موافقة المستخدمين أو الشركات صاحبة تلك المواقع. من جهة أخري ذكرت وكالة اسوشيتدبرس أن الإدارة الأمريكية تمول حاليا نحو 5 فرق من الباحثين لتطوير برنامج لتشفير المعلومات التي تجمعها الوكالة ولا تبقي في حوزتها لمنع شركات الاتصالات أو أي شخص من الوصول لتلك المعلومات. وعلي جانب آخر أبرمت الإدارة الأمريكية اتفاقا مع شركات التكنولوجيا االكبري مثل مايكروسوفت وجوجل يسمح لها بإبلاغ الجمهور بمزيد من التفاصيل عن الأوامر القضائية المرتبطة بالتجسس.