تلقيت آراء كثيرة بشأن أزمة النادي الأهلي مع وزارة الرياضة عقب تجميد د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء لقرار طاهر أبوزيد بحل مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي ، فمنها من قال أن قرار أبوزيد صحيح ويستحق الإشادة وآخري تقول ان الحق عاد لأصحابه بعد ان تم تجميد القرار والبعض الآخر تساءل عن الفرق بين حل مجلس الزمالك وما حدث ، لكن الرأي السليم في هذه الأزمة وربما يكون هو ما سيقرره د.الببلاوي خلال أيام بحل مجلس الأهلي وإقالة أبوزيد من الوزارة ، لينتهي الخلاف بشكل صريح فيخرج رئيس الوزراء من مأزق حل مجلس الزمالك الذي يطالب حالياً بالعودة والمعاملة بالمثل ، ويكون رداً علي قرار طاهر أبوزيد المتسرع والغير مدروس توقيته حتي وان كان يحق له ذلك ، وليس معني ان رئيس الوزراء جمد القرار ان استمرار مجلس حسن حمدي صحيح كما انه ليس معني ان اختيار طاهر أبوزيد كأحد الرياضيين البارزين ليصبح وزيراً للرياضة الا يتعمل مع منصبه من الناحية الرياضية فقط وليس بشكل سياسي .. لذلك فأنا اتوجه برسالة للدكتور الببلاوي وهي : اذا كانت حل مجلس الأهلي تسبب في أزمة رياضية كبيرة فلابد ان يكون حلها بطريقة سياسية فتداخل الرياضة مع السياسة كلف البلاد الكثير ولابد من وضع حلول قطعية لإنهاء هذا الخلاف للأبد. استدعاء رئيس الوزراء فجأة أمس للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب وهو في طريقه لمباشرة عمله بمتابعة مراكز شباب الاسماعيلية يحمل رساله قوية لجميع من في الوسط الرياضي فهو شخص لا يهوي إثارة المشاكل من حوله ويسعي دائماً للمبادرة بالتصالح مع من يختلف معه.. فهل سنسمع قريباً عن دمج وزارتي الشباب والرياضة؟!.