طوابير أبو النمرس والحوامدية مازالت كثيفة علي انغام اغاني عبد الحليم وتسلم الايادي خرج الآلاف من ابناء مركزي ابوالنمرس والحوامدية امس للادلاء باصواتهم في اليوم الثاني للاستفتاء علي الدستور بعضهم يحمل الاعلام والاخر يحمل الابناء والاحفاد في عرس ديمقراطي وسط غياب تام لانصار الرئيس المعزول محمد مرسي عدا دعوات لانصار الرئيس المعزول للخروج في مسيرات لحث المواطنين للتصويت ب"لا" اوالمقاطعة. مع الساعات الاولي من صباح امس استعد المواطنيون للعرس الديمقراطي وامتلأت الشوارع بهم وانتظر الجميع ان تفتح اللجان ابوابها ومع دقات التاسعة صباحا فتحت اللجان ابوابها امام الناخبين وسط انتشار امني مكثف من جانب افراد وضباط الشرطة والجيش الذين احكموا سيطرتهم علي مجريات الامور ومنعوا اقتراب الدرجات البخارية والسيارات من الاقتراب لمقار اللجان خشية حدوث اي اعمال تخريبية من جانب الاخوان اوانصار الرئيس المعزول محمد مرسي الاخبار رصدت عن قرب عملية تصويت المواطنين ففي الحوامدية وقف رجل مسن امام مدرسة الحوامدية الثانوية ينتظر الدخول للادلاء بصوته ليجد عددا من المواطنين ورجال الامن يحيطون به في حالة من التلاحم والحب ويقومون بتوصيله الي مقر لجنته الانتخابية ليقف له رئيس اللجنة آخذا بيده ويجلسه علي كرسي ويعطيه ورقة اقتراع بعد التاكد من وجود اسمه باللجنة ووجود بطاقة الرقم القومي ويتركه في حرية تامة للادلاء بصوته حتي وضع بطاقة الاقتراع داخل الصندوق وابتسامته تكسووجهه لمشاركته في بناء مصر الجديدة مشهد اخر ابكي عددا من المواطنين حيث قامت سيدة ريفية تهرول نحوافراد القوات المسلحة الذين تواجدوا داخل فناء مدرسة الحوامدية الاعدادية بنات واخذت تقبلهم الواحد تلوالاخر وهي تقول ربنا يحميكم للبلد الخونة بيموتوكوا غدر لكن ربنا هينصركم عليهم ورفعت يدها للسماء واخذت تدعو لرجال الامن واصفة اياهم بصمام الامان لمصر والمصريين مظاهر الحب كانت العامل المشترك في كل لجان الحوامدية وابوالنمرس .