سيدة تدلى بصوتها ومعها طفلتها استفتاء علي الإستقرار.. وتأكيد علي عودة هيبة الدولة.. هذا ما أظهرته طوابير المواطنين أمام لجان التصويت علي الدستور، إلي جانب صرامة ويقظة وحسم خير أجناد الأرض من قوات الجيش ورجال الشرطة البواسل، بدءاً من إقبال السيدات صاحبات الكلمة الأولي في لجان منطقة الظاهر، مروراً بلجان منطقة باب الشعرية والتي فتحت ذراعيها للوافدين من أبناء المحافظات الأخري، وصولاً إلي لجان حي الجمالية، مسقط رأس الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي تزينت شوارع هذا الحي بصوره، ودوت أنغام أغنية "تسلم الأيادي" أمام مقر اللجان.. وداخل حارة البرقوقية، مقر منزل عائلة السيسي، حرص أصدقاء وجيران الفريق الأول علي متابعة عملية التصويت داخل لجان المنطقة.. وفي حي الجمالية، مسقط رأس الفريق أول عبد الفتاح السيسي,كان للاستفتاء تأثيرا ايجابيا علي مؤشرات البورصة كان شارع المعز بحي الجمالية علي موعد مع عدد كبير من الوفود السياحية تزامنا مع الاستفتاء علي الدستور . واعرب اصحاب البازارت السياحية والمحال التجارية عن سعادتهم بالاستفتاء واقبال السياح في مثل هذا اليوم .. وحرصت الاخبار خلال جولتها علي لقاء عدد من اعضاء احدي الوفود والذين اكدوا علي حرصهم زيارة مصر في مثل هذا الوقت واعربوا عن امانيهم ان تجتاز مصر الفترة حالية وان تعود الي سابق عهدها. وأمام لجنة مدرسة الكمال الإبتدائية الواقعة في حارة البرقوقية مسقط رأس، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التقت "الأخبار" رجال حملة "كمل جميلك" لترشيح الفريق أول رئيساً للجمهورية، وأكد الحاج علي الحصان، جار السيسي وزميل دراسته وصديق المستشار أحمد السيسي شقيق الفريق الأول، أن عائلة الفريق كانت ومازالت قريبة لقلوب الناس جميعاً خاصة من الفقراء و"الغلابة"، وذلك لأنهم لم ينقطعوا عن زيارة أهالي المنطقة في المناسبات السعيدة، أداء الواجب في المناسبات السيئة.. وأضاف الحاج علي الحصان أن "الفريق وأخوه أحمد يعرفون معظم الناس في المنطقة، كما أن معظم الأهالي يعرفونه حق المعرفة، فلطالما كان هادئاً، متزناً، يعطف علي الفقراء ويقدر أهالي منطقته الذي تربي بينهم".. في منطقة الظاهر، شهدت لجان مدارس؛ القديس يوسف المارونية، والمحبة الإعدادية بنات، والظاهر الثانوية بنات، ودي لاسال(الفرير)، وطور سيناء الإبتدائية، إقبالاً كبيراً من قبل الناخبين الذين حرصوا علي التواجد والوقوف في الصفوف قبل بدء ساعات التصويت الرسمية (9صباحاً). ومن داخل أروقة مدرسة دي لاسال (الفرير)، أكدت الحاجة سوسن محمد شحاتة أنها علي الرغم من حالتها الصحية المتردية، وخروجها من غرفة العمليات قبل أيام من بدء الإستفتاء، أصرت علي النزول للتصويت ب"نعم" للدستور الجديد، وقالت للأخبار "أنا عيانة، لكن ولا همني، والكثيرين حذرونا من النزول للإستفتاء خوفا من غدر الإخوان وإعتداءاتهم، لكني نزلت عشان أقول نعم للدستور ونعمين لمصر و3 نعمات للسيسي"، وأضافت "مصر لا تخاف، إلا من خالقها وأنا ابنة مصر، لا أخاف لا من إخوان ولا ترتان، مبروك علينا الدستور الجديد، مبروك لمصر". أما داخل لجنة مدرسة القديس يوسف المارونية، التقينا صاحب محل المأكولات الشهير بالظاهر الحاج محمد أبوسريع، والذي أكد أنه ترك "أكل عيشه" من أجل عيون مصر وعيون السيسي".. وفي حي باب الشعرية، وأمام لجنة مدرسة خليل أغا الثانوية العسكرية، وهي لجنة للوافدين المغتربين من خارج القاهرة والجيزة والقليوبية والتي شهدت إقبالاً غير مسبوق، نظم كلاً من؛ طارق تاج وخالد سمير الموظفان بالمعاش دعوة عامة ومفتوحة لكل راغبي ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي نفسه في إنتخابات الرئاسة القادمة.