عبدالنبى عبدالبارى نصيحة أخيرة من شعب مصر وحكمائه، إلي الإخوان المتأسلمين الذين يخوضون حرب الجشع والمصالح والشرعية الزائفة، بالعناد والمغالبة والإرهاب الدموي، الذي أنهوا به أيامهم السوداء، في زمن وصفه الكل في تواجدهم بأنه أغبر: إتقوا الله في سعيكم الخسيس، لخراب مصر بتخطيط مدبر، طمعا في عودتكم الحالمة الي السلطة، التي حرمتم منها بفشلكم، ولم تحصدوا سوي الوقوف خلف القضبان، جزاء عادلا لكل من طغي منكم وتكبر ودمر، دون أن تستوعبوا دروس التاريخ وعبره السابقة، التي أكدت عزيمة وصلابة المصريين في محنهم، لأن عقولكم المغيبة، عاجزة عن فهم وإدراك حكمة: »كان غيركم.. أشطر!