اللواء نبيل فراج قرر المستشار هشام بركات النائب العام إحالة 23 متهما لمحكمة الجنايات، لاتهامهم بارتكاب احداث مدينة كرداسة وقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بمنطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، أثناء اقتحام قوات الأمن لمعاقل الإرهابين بالمنطقة.. واتهامهم بتكوين تنظيم تكفيري إرهابي لقتل رجال الشرطة والجيش.. وكان النائب العام قد استعرض نتائج التحقيقات وقرار الاتهام و ادلة الثبوت مع المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا.. وقد باشر التحقيقات في القضية عماد الشعراوي رئيس النيابة تحت اشراف خالد ضياء الدين المحامي العام بالنيابة. وأمر المستشار هشام بركات بإحالة المتهمين في القضية للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، واستمرار حبس 9 متهمين منهم احتياطيا علي ذمة القضية، وضبط بقية المتهمين الهاربين وحبسهم. وقامت النيابة العامة باستجواب المتهمين ومواجهتهم بالأدلة، فاعترف بعضهم بانضمامه للتنظيم الإرهابي، بغرض تنفيذ العمليات العدائية. وأسندت النيابة العامة إلي المتهمين ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة علي خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب في تنفيذ تلك الأغراض. كما أسندت النيابة إلي المتهمين تهمة قتل اللواء نبيل عبد المنعم فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا توافر الأدلة علي أن المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وعصام عبد الحميد دياب، اعتنقا أفكارا تكفيرية قوامها تكفير الحاكم والقوات المسلحة والشرطة، وشرعية مقاومتهم وقتالهم، والاعتداء علي أبناء الديانة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما ثبت من التحقيقات أن المتهمين كونا تنظيما إرهابيا للقيام بالأعمال التخريبية داخل البلاد، واستطاعا أن يستقطبا بقية المتهمين، وضمهم للتنظيم، وتدريبهم علي حمل السلاح وتصنيع المتفجرات وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي، وبثا في رؤوسهم الأفكار التكفيرية وضرورة مهاجمة قوات الجيش والشرطة والمنشآت والدوريات الأمنية والكنائس، ومقاومة عمليات تأمين الشرطة لأهالي مدينة كرداسة وممتلكاتهم، وذلك بعد ان تمكن زعيما التنظيم من الهرب من المدينة عقب وصول قوات الشرطة إليها في أعقاب إشعالهما وآخرين النيران في مركز شرطة كرداسة وقتل من فيه من ضباط