منذ الصغر اعتدنا علي متابعة مسلسل احسن القصص وهو مسلسل ديني اذاعي شهير.. وفي هذا العام كما يقول مجدي سليمان رئيس شبكة البرنامج العام ان المسلسل سوف يتناول في 3 أجزاء قصص الانبياء وسيرة سيدنا ابراهيم ولوط واسماعيل واسحاق عليهم السلام في 51 حلقة.. اما في الجزء الثاني فيتناول سيرة سيدنا صالح في 7 حلقات وفي الجزء الثالث يتناول سيرة سيدنا ايوب في 8 حلقات ويضيف مجدي سليمان ان المسلسل يشهد اقبالا كبيرا من كبار النجوم علي المشاركة في هذا العمل الديني القيم والذي يخرجه المبدع اسلام فارس ويشارك في بطولته هذا العام من النجوم الكبار حسن يوسف وعزت العلايلي وجلال الشرقاوي وعمر الحريري وسميرة عبدالعزيز ومحمود الحديني وسهير المرشدي وعايدة عبدالعزيز واشرف عبدالغفور وعبير الشرقاوي وعدد كبير من النجوم الاخرين. حيث يشارك في كل جزء عدد من النجوم ويضيف مجدي انه في الجزء الاول يتعرض العمل لسيرة سيدنا ابراهيم محطم الاصنام وحكايته مع النمرود الذي كان يعبده بعض الناس وذات يوم اخبره الكهنة ان هناك صبيا سيولد وستكون علي يده نهاية ملكه وبالفعل ولد سيدنا ابراهيم وعندما كبر واكتشف حقيقة الاصنام التي يعبدها اهل بابل وحطمها وهو الذي جادله النمرود في الموت والحياة وبهت عندما طلب منه سيدنا ابراهيم ان يأتي بالشمس من المغرب فبهت.. وحكاية سيدنا ابراهيم عندما القي بالمنجنيق في النار بعد ان اوثقوه بالحبال ولكن النار حرقت الحبال ولم تمس جسم سيدنا ابراهيم وحكايات ومواقف كثيرة من سيرة سيدنا ابراهيم.. ويضيف مجدي سليمان كما تتضمن حلقات الجزء الاول مسيرة سيدنا لوط ابن خالة سيدنا ابراهيم وكفاحه ضد قومه الذين يأتون الفاحشة.. وفي نفس الجزء الاول تعرض الحلقات ايضا لقصة سيدنا اسماعيل ابن سيدنا ابراهيم من ستنا هاجر والذي اسكن مع امه في وادي مكة والذي تفجرت ماء زمزم ليشربوا منه والذي امر والده بذبحه وفداه الله بذبح عظيم ثم قام بمساعدة والده ابراهيم برفع قواعد الكعبة.. ويتعرض هذا الجزء لقصة سيدنا اسحق بن سيدنا ابراهيم الذي بشرته الملائكة بوالدته من زوجته سارة التي كانت عجوزا عقيما. اما الجزء الثاني يتناول في 7 حلقات سيرة سيدنا صالح والناقة التي خرجت من الصخر كآية لهم ولكنهم لم يؤمنوا وقتلوها. وفي الجزء الثالث والاخير من مسلسل احسن القصص يتناول قصة سيدنا ايوب عن 8 حلقات توضح مدي صبره علي المرض والفقر إلي ان شفاه الله بامره لانه لم ينقطع عن عبادة ربه رغم موت اولاده كلهم وضياع اموال وثروته ومرضه الذي لازمه 81 سنة ولم يترك جزءا في جسده سليما.