لخدمة 28 ألف نسمة، محافظ أسيوط يشهد تسليم وتشغيل محطة صرف صحي الواسطى (صور)    وزير الأوقاف السابق: تأمين المعلومات فنيا وسيبرانيا أهم بكثير من تخزينها    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    جمعية الهلال الأحمر تعلن توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية    نتنياهو يُسلّم ترامب خطاب ترشحه لجائزة نوبل ويطرح الخيار الحر لتهجير سكان غزة    والد ماسك: ترامب وابني فريق واحد.. وتصرفات إيلون تزيد اهتمام الجمهور بما يفعله الرئيس الأمريكي    قوات الاحتلال تضرم النيران في منزل داخل مخيم نور شمس شرق طولكرم    موقف مبابي، تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام باريس سان جيرمان    وزير الاتصالات يتفقد مبنى سنترال رمسيس ويتابع جهود استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة بالحريق    تعليق التداول بالبورصة المصرية اليوم بسبب أعطال الاتصالات الناتجة عن حريق سنترال رمسيس    أسبوع يفصل أسرة "إن غاب القط" عن الانتهاء من التصوير    جامعة الفيوم تستضيف وفد طلاب الجامعات العربية    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    اليوم.. "النواب" يستأنف عقد جلساته العامة    جامعة حلوان: خدمات تعليمية وصحية ونفسية متكاملة لتحسين تجربة الطالب الجامعية    بعد موافقة البرلمان| التعليم تعلن تفاصيل تطبيق نظام البكالوريا الجديد    حالة الطقس اليوم الثلاثاء ودرجات الحرارة المتوقعة    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    "بحبك يا صاحبي".. محمد سامي يوجه رسالة ل أحمد السقا    المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن برنامج ندوات دورته ال18    مسيرة إسرائيلية تقصف فلسطينيين في دير البلح    أسماء 39 مصابا في حريق سنترال رمسيس (صور)    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    احمي نفسك وأنقذ غيرك، هيئة الدواء تطالب بهذا الإجراء فورا حالة ظهور أي آثار جانبية للأدوية    التأمين الصحي ببني سويف يبدأ تنفيذ خطة محكمة لتنظيم الكشف الطبي للطلاب    اتحاد بنوك مصر: البنوك ستعمل بشكل طبيعي اليوم الثلاثاء رغم التأثر بحريق سنترال رمسيس    رسميا بعد الزيادة الجديدة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025    احجز الآن.. رسميًا فتح باب التقديم لشقق الاسكان الاجتماعي الجديدة 2025 (رابط مباشر)    رابط تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم صناعي 3 سنوات    من البيت.. طريقة استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (الرسوم والأوراق المطلوبة)    فريد البياضي: هل يُعقل أن يشلّ حريقٌ في سنترال واحد الدولة؟ أطالب بمحاسبة المقصرين في تأمين منشآت الاتصالات    آخر تطورات حريق سنترال رمسيس فى تغطية خاصة لليوم السابع (فيديو)    بعد حريق سنترال رمسيس.. «إسعاف المنوفية» ينشر أرقام الهواتف الأرضية والمحمولة البديلة ل 123    رئيس شعبة الدواجن: سعر البيض للمستهلك يجب ألا يتجاوز 120 جنيها    «معايا هيبقى حاجة تانية».. عبد الواحد السيد: جوميز طلب بيع زيزو والتعاقد مع نجم سيراميكا    هشام يكن: جون إدوارد و عبد الناصر محمد مش هينجحوا مع الزمالك    وفاء عامر تتصدر تريند جوجل بعد تعليقها على صور عادل إمام وعبلة كامل: "المحبة الحقيقية لا تُشترى"    «غفران» تكشف التفاصيل.. كيف استعدت سلوى محمد على لدور أم مسعد ب«فات الميعاد»؟    وسط صراع ثلاثي.. الأهلي يحدد مهلة لحسم موقف وسام أبوعلي    سبب تأخر انضمام صفقتي الزمالك للتدريبات.. الغندور يكشف    نتنياهو: إيران كانت تدير سوريا والآن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار والسلام    ترامب: حماس تريد وقف إطلاق النار فى غزة ولا أعتقد وجود عراقيل    التعليم العالي يوافق على إنشاء جامعة العريش التكنولوجية.. التفاصيل الكاملة    5 وظائف جديدة في البنك المركزي .. التفاصيل والشروط وآخر موعد ورابط التقديم    انتقاد يمس كبريائك.. حظ برج العقرب اليوم 8 يوليو    انطلاق فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته ال 20.. المعرض بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية.. 215 فعالية ثقافية على هامش المهرجان ل 800 محضر.. خصومات تصل إلى 30%.. فيديو وصور    مفاجآت غير سارة في العمل.. حظ برج الدلو اليوم 8 يوليو    «درجة تانية».. سيف زاهر يكشف رحيل نجم الزمالك للدوري السعودي    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    الدكتورة لمياء عبد القادر مديرًا لمستشفى 6 أكتوبر المركزي (تفاصيل)    لعلاج الألم وتخفيف الالتهاب.. أهم الأطعمة المفيدة لمرضى التهاب المفاصل    عاجل- المصرية للاتصالات تخرج عن صمتها: حريق سنترال رمسيس فصل الخدمة عن الملايين.. وقطع الكهرباء كان ضروريًا    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اعرف دستورك 15
لا خيار و لا فاقوس في محاكمة رئيس الحكومة و وزرائها
نشر في أخبار اليوم يوم 01 - 01 - 2014

عدم محاسبة الوزراء اثناء فترة عملهم وتوليهم المناصب يرجع إلي علاقة هؤلاء الوزراء بالسلطة خاصة واننا لم نعتد في مصر علي محاسبة الاشخاص الذين لديهم سلطة او حصانة ويتم ترحيل مشكلاتهم إلي مابعد خروجهم من الوزارة. و المشكلة تكمن في عدم قدرة النظام السياسي والقانون المصري علي محاسبة من هم في السلطات خاصة وان الانتقادات دائما توجة لوزراء سابقين ورؤساء وزراء سابقين ورؤساء جمهورية سابقين ويتم التعامل معهم بشكل مختلف عما كانوا عليه اثناء وجودهم في السلطة. ويرجع السبب في ذلك إلي ضعف سلطة الأجهزة الرقابية وخوفها من سطوة الوزير وسلطتة وحصانته .. هذه بعض المبررات التي ساقها رجال السياسة عن اسباب عدم تفعيل قانون محاكمة الوزراء في العهود التي خلت .
فالدستور الجديد تضمن نفس المواد تقريبا بالنسبة لمحاكمة الوزراء و لكن هل يبقي الوضع علي ما هو عليه و تبقي النصوص الدستورية كالحبر علي الورق ام يتم تفعيلها. الحل يبدأ من تقوية المؤسسات الرقابية بحيث يصبح هناك رقابة حقيقية لا تخشي اي مواءمة وهو ما حدث بالفعل في الدستور الجديد وتم تعظيم الدور التشريعي والرقابي للبرلمان مما يجعله سيفا مصلتا علي رقاب الفاسدين .
مادة 173
يخضع رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة للقواعد العامة المنظمة لاجرءات التحقيق والمحاكمة، في حالة ارتكابهم لجرائم أثناء ممارسة مهام وظائفهم أو بسببها، ولا يحول تركهم لمناصبهم دون اقامة الدعوي عليهم أو الاستمرار فيها.
وتطبق في شأن اتهامهم بجريمة الخيانة العظمي، الاحكام الواردة في المادة 159 من الدستور.
مادة (159)
يكون اتهام رئيس الجمهورية بانتهاك احكام الدستور، أو بالخيانة العظمي، أو أية جناية أخري، بناء علي طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب علي الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس، وبعد تحقيق يجريه معه النائب العام. واذا كان به مانع يحل محله احد مساعديه.
وبمجرد صدورهذا القرار، يوقف رئيس الجمهورية عن عمله، ويعتبر ذلك مانعاً مؤقتاً يحول دون مباشرته لاختصاصاته حتي صدور حكم في الدعوي.
ويحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلي، وعضوية أقدم نائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وأقدم نائب لرئيس مجلس الدولة، وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف، ويتولي الادعاء أمامها النائب العام، وإذا قام بأحدهم مانع، حل محله من يليه في الأقدمية، وأحكام المحكمة نهائية غير قابلة للطعن. وينظم القانون إجراءات التحقيق، والمحاكمة، وإذا حكم بإدانة رئيس الجمهورية أعفي من منصبه، مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخري.
في ظل فرحة انتصار ثورة الشباب ودخول مصر عصر جديد من الحرية والديمقراطية تعالت الأصوات المطالبة بإعداد مسودة قانون لمحاسبة الوزراء بعد ثبوت ارتكاب عدد من الوزراء السابقين الكثير من جرائم الفساد .
صحيح أن هناك قانونا صدر لمحاكمة الوزراء عام 1958 أثناء الوحدة الوطنية بين مصر وسوريا لكنه لم يبعث للحياة ولم يحاكم وزير واحد به و رغم تقدم بعض النواب بمشروع قانون لمحاكمة الوزراء لكنه لم يفعل ولم ير النور .
و لكن لجنة الخمسين اسست له في الدستور الجديد و اصبحت المسألة بلا خيار او فاقوس فرئيس الحكومة او وزراؤه يحاكمون مثل اي مواطن امام القضاء العادي و امام محاكم خاصة شأنهم شأن الاتهامات الموجهة لرئيس الجمهورية وفقا للمادة 159 .. من المؤسف انه عندما تتجه ارادة السلطة الحاكمة في اجهاض اي قانون بترزيتها واسطواتها في القانون تستطيع فالتشريع قائم حتي الان منذ الوحدة مع سوريا ولكنه معطل بسبب أن المحكمة التي تتولي المحاكمة كانت مكونة من 6 أعضاء من الإقليم الجنوبي و6 من الشمالي وبالتالي أصبح القانون معطلا و رغم ان النواب تقدموا اكثر من مرة بمشروع قانون و هو عبارة عن اجراءات وليس عقوبات وهو ينظم كيفية المحاكمة .و لكن بعد تقوية المؤسسات التشريعية و الرقابية فلن يكون هناك مانع يحول عن تنفيذ هذه النصوص الدستورية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.