الشعب يريد إعدام الإخوان " هكذا هتف الالاف من شعب المنصورة اثناء الجنازة الشعبية الهائلة التي خرجت لتشييع »ذبيح الإخوان« السائق محمد جمال الدين بدير.. هذا الهتاف تكرر كثيرا من جموع المواطنين خلال جنازات الشهداء الذين يتساقطون الواحد تلو الاخر.. لكن ما حدث في المنصورة يشيب له الولدان في مشهد ابكي الجميع.. الحظ العاثر قاد السائق محمد جمال الي الشارع الذي تمر فيه مسيرة الاخوان عقب خروج المتظاهرين من مسجد الشناوي بعد ادائهم صلاة المغرب،..واثناء عبوره بالتاكسي منعوه من المرور لانه ارتكب كبيرة وهي رفع اصبعيه بعلامة النصر وعن طريقها تأكدوا انه ضد الاخوان وكان العقاب في الحال.. تم الاعتداء علي سيارته بل وحرقها وتوجيه الطعنات وذبحه.. والسؤال ألم تنههم صلاتهم التي كانوا قد انتهوا منها للتو عن قتل النفس التي حرم الله الا بالحق . ان ما حدث لا يمكن تبريره بانه سلوك فردي لان من تولوا الاجهاز علي السائق كانوا جماعة ولم يكن بينهم رجل رشيد.. والغريب انه كان من بينهم اساتذة جامعات يحرضون علي العنف والدم والقتل.. هل هذه هي السلمية التي يتغني بها قادة الاخوان في دفاعهم عن المظاهرات والمسيرات التي يقومون بها ام انها دموية ؟ المثير في هذه الجريمة ان كتائب الاخوان الالكترونية دافعت عن الجريمة البشعة دفاعا يؤكد دمويتهم.. قالوا ان السائق الذبيح دهس وقتل 5 سيدات بسيارته وهذا لم يحدث وشريط الفيديو الذي تم بثه للجريمة يؤكد ذلك وكل شهود العيان نفوا ذلك في كل محاضر اقسام الشرطة تؤكد ان السائق لم يصدم احدا بسيارته وهذا يذكرني بما يدعيه القرضاوي بان عدة آلاف قتلتهم الشرطة والجيش في فض اعتصام رابعة العدوية رغم ان التقارير الرسمية للطب الشرعي كذبت ذلك واكدت ان القتلي مئات فقط.. .. والد سائق المنصورة رفض تلقي العزاء في ابنه الا بعد القصاص من قاتليه واعتقد ان الشرطة سوف تلقي القبض عليهم خلال ساعات لتمسح دموع اسرته واطفاله.