يقول الله تعالي(وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون...) ويقول رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) فيما معناه يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله نبي أو ملاك .واليكم هذه الحكاية التي يجب ان يعيها كل مسلم يخشي الله ويتقيه.عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكه الجنائزية يقف رجل وسيم جدا بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثة يدخل ذلك الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميت . وبعد الدفنِ يعود الناس إلي بيوتهم ويأتي القبر الملكان منكر ونكير ويحاولان أن يفصلا هذا الرجلِ الوسيم عن الميت لكي يكونوا قادرين علي سؤال الميت في خصوصية حول إيمانه .لكن يقول الرجل الوسيم : هو رفيقي هو صديقي. أنا لن أتركه بدون تدخل في أي حال من الأحوال. إذا كنتم معينين لسؤاله فأعملوا بما تؤمرون. أما أنا فلا أَستطيع تركه حتي أدخله إلي الجنة.. ويتجه الرجل الوسيم إلي رفيقه الميت ويقولُ له :أَنا القرآن الذي كنت تقرأه بصوت عال أحيانا وبصوت خفيض أحيانا أخري. لا تقلق. فبعد سؤال منكر ونكير لا حزن بعد اليوم .وعندما ينتهي السؤال يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراشا من الحرير مليئا بالمسكِ للميت في الجنة .فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. . فالنبي (صلي الله عليه واله ِ وسلم) يقول بلغوا عني ولو آية.