أكد محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والقطن انخفاض حجم الخسائر التي تحققها الشركات التابعة من 2 مليار و292 مليون جنيه قبل تسوية مديونياتها الي 728 مليون جنيه في العام المالي الذي انتهي يوم الاربعاء الماضي.. وقال ان التوقعات تشير الي استمرار انخفاض هذه الخسائر في العام المالي الحالي الي 675 مليون جنيه مشيراً الي ان الشركة القابضة اصبحت قادرة علي سداد مستحقات الضرائب والجمارك والمرافق حيث وصل حجم تلك المستحقات التي تم دفعها الي 2 مليار و069 مليون جنيه خلال السنوات الخمس الماضية. وقال الجيلاني ان تسوية ديون الشركات لبنكي مصر والأهلي ساهم في خفض الفجوة في الموازنة المقترحة للعام المالي الحالي الي 02 مليون جنيه فقط وقال ان تلك التسوية ساهمت بشكل كبير في تصحيح اوضاع الشركات مشيراً الي انه من المستهدف ضخ استثمارات جديدة في ذلك العام تصل الي 216 مليون جنيه. واضاف رئيس الشركة القابضة قائلا: انه من المستهدف كذلك زيادة حجم المبيعات لتصل الي 8.3 مليار جنيه مقابل 9.2 مليار في العام المالي الماضي. واشار محسن الجيلاني الي تطور الارصدة التاريخية المستحقة للبنوك بخلاف بنك الاستثمار القومي علي شركات الغزل والقطن فقال انها بلغت 01 مليارات و983 مليون جنيه في عام 6002 وانخفضت الي 5 مليارات و784 مليونا في عام 7002 وبلغت 5 مليارات و046 مليون جنيه في عام 8002 ووصلت الي 4 مليارات و984 مليون جنيه في عام 9002 واصبحت »صفر« في عام 0102. واضاف مؤكداً علي انه لو لم يتم تسوية هذه المديونية لكانت تجاوزت 02 مليار جنيه حالياً مشيراً الي ان الشركات كانت ستتحمل فوائد عن هذه الديون تصل الي 5.2 مليار جنيه. لسان حال محسن الجيلاني يقول ان ما تحقق يعني ان شركات الغزل والنسيج والقطن بدأت »تشم نفسها«.