عبدالنبى عبدالبارى في الحكومة التعيسة الحالية، قام وزير البترول بإحراج وزير الكهرباء، حتي عشنا قسوة صيف مظلم، أنقذنا الله من مرارته بقدوم الشتاء. وقام نفس الوزير قواه الله مرة أخري، بإحراج زميله وزير التموين، بمشروعه لتوزيع أنابيب البوتاجاز »ديليفري« حتي فشل المشروع بأزمة الأنابيب الطاحنة، التي شحت في الأسواق ووصلت لأسعار فلكية لو وجدت، وليس هذا دفاعا عن الوزيرين المجني عليهما، فكل منهما عضو في منظومة تواضع الآداء المنشود، ولكن هذا النشاط المريب لوزير البترول، لا يؤكد إلا أنه قد أعطيت له جميع الصلاحيات دون رقيب، في ظل طناش د. الببلاوي، ليكون الوزير الوحيد في الحكومة، المختص بحرق دم المواطنين، ووزيري.. الكهرباء والتموين!