عندما خرج الشعب المصري في ثورتين ضد الظلم كانت الأسباب عديدة وملحة حيث كان يسود البلاد حرمان عميق من كل أسباب الحياة الكريمة فضلا عن غياب العدالة الاجتماعية، وللأسف لم يشعر بهاتين الثورتين آلاف المواطنين من محدودي الدخل وأصحاب المعاشات الضئيلة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار خاصة السلع الأساسية والضرورية للمعيشة والتي يتحكم فيها التجار مصاصي جيوب الغلابة بعد اختفاء الأجهزة الرقابية منذ ثورة 52 يناير.. متي تتدخل حكومة د.حازم الببلاوي لضبط الأسواق والقضاء علي تجار السوق السوداء؟ ومتي تعود منافذ البيع التابعة للحكومة والقطاع العام والمتمثلة في المجمعات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية التي كانت تقوم بشراء المنتج من المنبع دون وسطاء مما يتيح سعرا مخفضا مع هامش ربح؟