قبل أقل من شهرين أعلنت قنوات دريم وبانوراما والحياة والمحور والنهار و سي بي سي وغيرها من القنوات المصرية مقاطعة هذه المسلسلات التركية علي خلفية موقف الحكومة التركية من ثورة 30 يونيو وساندت هذا القرار عدد من الفضائيات العربية وفجأة بدأت القنوات في التراجع عن المقاطعة وعرضت قناة سي بي سي المسلسل التركي »القبضاي« فهل جاء التراجع رضوخا علي رغبة الجمهور الذي يتابع هذه النوعية والسماع للرأي الذي يفصل بين الفن التركي ومواقف أردوغان رئيس الوزراء التركي المعادي للثورة المصرية.. أم لعدم وجود الدراما المصرية المتميزة البديلة للتركي أم أن الهدف الحقيقي هو السعي وراء الاعلانات والمنافسة بين القنوات؟