اكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن مصر لا يمكن أن تبعد عن هويتها العربية وجذورها الافريقية وان اية خلافات بين مصر وايه دولة تربطها بها جذور وطنية او هوية او مصالح مشتركة سوف تنتهي اجلا او عاجلا.. مشددا علي ان زيارته الاخيرة للسنغال كأول دولة في غرب افريقية تحمل رسالة مصرية بأن اهتمام القاهرة بالعلاقات مع الدول الافريقية لاينحصر في دول حوض النيل بل يشمل جميع الدول الافريقية وان الرئاسة والحكومة المصرية حريصتان علي تعميق العلاقات مع دول القارة الافريقية رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها مصر الوقت الراهن. جاء ذلك خلال استقباله للسفراء العرب في العاصمة السنغالية داكار التي قام بزيارتها لمدة يومين. وأشار "فهمي" الي ان مصر تغيرت بعد ثورتين متتاليتين وان الشعب المصري يريد ان يشارك في تحديد مستقبله وعلي العالم ان يعي ذلك مضيفا ان 65٪ من الشعب من الشباب.