بعد قرار رئيس محكمة الاستئناف بنقل مقر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الاخوان المتهمين في أحداث الاتحادية من معهد امناء الشرطة الي مقر اكاديمية الشرطة.. قال الخبراء الامنيون ان هذا القرار بمثابة ضربة قاضية لاعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذين اعدوا العدة علي الذهاب الي معهد امناء الشرطة واثارة اعمال شغب هناك لعدم اكمال المحاكمة.. مؤكدين ان هذا القرار جاء بسبب صعوبة الموقف بمعهد الامناء لكونه متواجدا بتجمع سكاني كان من الممكن في حالة حدوث اعمال شغب عدم السيطرة عليه وخوفا من وقوع ضحايا واشاروا الي ان المحاكمة باكاديمية الشرطة سوف تكون أكثر امانا من غيرها لانها سوف يتم السيطرة علي اعمال العنف وقوات الامن سوف تفرض سياجا امنيا واسعا حول مقر المحاكمة.. اكد اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الاسبق بانني كنت متوقعا ان يتم نقل مقر محاكمة مرسي في اخر لحظة لان اعضاء المحظورة قاموا بتأجير عدد من المنازل للقيام باعمال شغب حتي لايتم إكمال المحاكمة وان قوات الامن رصدت تلك مخططات العناصر الارهابية.. وقال اللواء مجدي بسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق والخبير الامني إن هذا القرار لايحتاج الي استفسارات لانه صدر بسبب دواع امنية بناء علي توصيات من رجال الأمن.. مشيرا الي ان مقر اكاديمية الشرطة هو المقر الامثل والمناسب تماما لان الاكاديمية المناطق المحيطة خالية من اي تواجد سكاني او عقارات تطل علي الاكاديمية وسهل السيطرة عليها في حالة وجود اي حشود من قبل أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وأضاف إنه تم من قبل محاكمة رئيس سابق لمصر وهو مبارك ولن تحدث اي اعمال عنف او شغب عكس محاكمة المعزول الذي له جماعته منتشرين في كل المناطق .