متظاهرون باكستانيون غاضبون يحرقون علم أمريكا أعلنت حركة طالبان الباكستانية أمس اختيار الرجل الثاني بها خان سعيد ليخلف زعيمها حكيم الله محسود الذي قتل في هجوم نفذته طائرة أمريكية بدون طيار أمس الأول. ويعتقد أن سعيد هو العقل المدبر للهجوم الذي استهدف سجن في شمال غرب باكستان وأسفر عن إطلاق سراح حو 400 سجين في عام 2012? وأيضا الهجوم علي قاعدة للقوات الجوية الباكستانية في نفس العام. وقال وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد إن باكستان لن تسمح لمقتل زعيم حركة طالبان باكستان بعرقلة محادثات السلام المقترحة. من جانبها، أصدرت الحكومة الباكستانية - التي تدين رسميا الهجمات الأمريكية بطائرات بدون طيار- بيانا تدين فيه الهجوم لكنها لم تعلق علي نبأ مقتل محسود. وتجمع مقاتلون غاضبون ينتمون للحركة للمشاركة في جنازة محسود، في حين ندد بعض الساسة الباكستانيين بالهجوم ودعوا إلي قطع خطوط الامداد الأمريكية إلي افغانستان. و أطلق رجال قبائل النار علي طائرة أمريكية بدون طيار كانت تحلق أمس السبت فوق المنطقة القبلية التي قتل فيها محسود، حسبما ذكر سكان ومسؤولون. ويأتي مقتل محسود بعد اسبوع من طلب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف من الرئيس الامريكي باراك اوباما وقف هجمات الطائرات بدون طيار خلال لقائهما في واشنطن. ويعد مقتل محسود واسمه الحركي ذو الفقار أحدث تطور في سلسلة انتكاسات منيت بها طالبان الباكستانية.