أكد د. احمد كمال ابو المجد ان ما يسعي اليه الان من التوصل لحل للأزمة الراهنة ليس مصالحة، لأن المصالحة لابد وأن تأتي من أحد طرفي المشكلة، موضحا أن لذلك السبب أطلق عليها "مبادرة"، وأنه مستمر في مفاوضات بين قيادات الاخوان وقيادات النظام وقال انه يخشي الإفصاح عنها لضمان عدم انتشار شائعات من شأنها افشال المهمة وخروجها عن الهدف الاساسي لها ، وانه لا يهدف الترويج لمبادرته او عمل شو اعلامي حولها وانما يهدف الي تهدئة الاجواء وتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد بين الطرفين. وقال ابو المجد ان الجهود التي يبذلها للوصول الي صيغة تفاهم تسير في طريق يسير ، مشيرا الي ان ما قاله عبود الزمر القيادي بالجماعة الاسلامية عن إمكانية التوصل لحلول سياسية للأزمة الراهنة بين الجماعة والنظام الحالي، بعد إجازة عيد الأضحي أمر جانبه الصواب، لان الزمر ليس هو مصدر هذه المفاوضات، لأنه محسوب علي تيار عنيف وغير سلمي، مؤكدا أن هذه الانفراجة ستحدث، حيث إن هناك رغبة من جميع الأطراف للحوار ، وان الصدفة هي التي جعلت الزمر يقول مثل هذه التصريحات نتيجة وصول معلومات اليه حول الاتصالات التي تجري لاحتواء الازمة. واضاف ابو المجد في تصريح للاخبار انه غير مسموح له باطلاق التصريحات التي تعبر عن المشاورات التي تجري الان ، وان الامر يجب ان يحتفظ بشيء من السرية ، لحساسية الموضوع وخطورته.. وكان الزمر قد كشف في حوار مع مجلة »ديلي بيست الامريكية« عن إمكانية التوصل لحلول سياسية للأزمة الراهنة بين الجماعة والنظام الحالي، بعد إجازة عيد الأضحي.