قوات الجيش تستعد لتأمين احتفالات أكتوبر بالسويس قال قائد التشكيلات الامنية المنتشرة بالسويس انه سيتم الدفع بعناصر تأمين تتواجد علي مسافة قريبة من ميدان الشهداء بشارع الجيش للتدخل اذا ما تطور الامر ووقعت اشتباكات بين جماعة الاخوان المحظورة وبين الاهالي ياتي ذلك بعد دعوة الجماعة انصارها للتجمع اليوم امام مسجد شهداء الثورة المجاور لقسم الاربعين، في اطار تظاهراتها في السادس من اكتوبر للمطالبة باسقاط الحكومة الحالية واعادة مرسي ونظامه مرة اخري للحكم، في الوقت الذي يتظاهر فيه المواطنون وشباب الثورة وجبهة الانقاذ والقوي السياسية بميدان الشهداء الذي لا تفصل بينه وبين المسجد مسافة لا تزيد علي 100 متر. واضاف القائد ان وحدات الجيش ستنتشر في وقت مبكر قبل ساعات الحظر لتأمين الشوارع والميادين، ولتفويت الفرصة علي اي تيار يحاول تعكير صفو الاحتفال بالذكري الاربعين لانتصار اكتوبر العظيم. وفي سياق متصل يشهد المجري الملاحي لقناة السويس تواجدا أمنيا مكثفا في اطار خطة التأمين، حيث تنتشر عناصر الجيش الثالث الميداني علي طول المجري داخل محافظة السويس من نقطة المدخل الجنوبي وتلاقي الممر الملاحي للقناة بخليج السويس وحتي الحدود الاقليمية بين السويس والاسماعيلية حيث الجيش الثاني الميداني. وتم اتخاذ إجراءات تأمين إضافية علي طول المجري شملت إقامة سياج أمني بجوار مجري القناة بعمق محدد خال تماما من أية عناصر مدنية وحركة سير السيارات علي ضفتي القناة الشرقية والغربية. بجانب تأمين المسافة الفاصلة بين قناة السويس وحتي مصب ترعة مياة السويس وذلك عن طريق الأكمنة الأمنية لعناصر الجيش. فضلا عن انتشار القوات بعمق يتراوح ما بين 3 إلي 4 كيلو مترات شرق القناة، وذلك في اراض مملوكة لهيئة قناة السويس تعتبر حرم القناة شرقا، وذلك بهدف التوسعات المستقبلية في مشروع تطوير قناة السويس. وتضم منظومة التأمين المتكاملة اشتراك القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وقوات حرس الحدود، وبالتنسيق الكامل بشكل يومي بين قيادتي الجيشين الثاني والثالث. بجانب ذلك فهناك كاميرات مراقبة حديثة تكشف بزاوية 180 درجة مع تنفيذ تجهيزات هندسية وإقامة أسوار خرسانية وأبراج مراقبة علي امتداد القناة تحقيق اعلي درجات التامين للمجري الملاحي. كما تشهد محافظة السويس تواجدا امنيا لعناصر الجيش الثالث الميداني، يتم تعزيزها ليلا مع ساعات الحظر، بجانب خطة الجيش الثالث في تأمين مواني السويس وجنوب سيناء والتي تضم مواني الأدبية والزيتيات والعين السخنه وبورتوفيق ونويبع وشرم الشيخ، كما تم التنسيق بين قوات الجيش الثالث والقوات البحرية التي تشترك في اعمال تأمين ميناء العين السخنة، حيث تتواجد قطع بحرية علي أحد ارصفة الميناء. بجانب تواجد عناصر تأمين مزودة بتعزيزات مدرعة علي مداخل وبوابات المواني وانتشار الدوريات والاكمنة للقوات أمام شركات ومعامل تكرير البترول بشارع صلاح نسيم. بجانب التواجد الامني المكثف بالمجري الملاحي للقناة، وكذلك المعديات المقامة عليه بين الضفتين الشرقية والغربية، وتم تشديد اجراءات التفتيش لكل العابرين بالمعديات والتأكد من هويتهم مع اتباع التفتيش الصارم للسيارات النقل والملاكي المارة علي نقاط التفتيش. كما يشهد نفق الشهيد احمد حمدي الذي يمثل همزة الوصل بين السويس والقاهرة الكبري وشبة جزيرة سيناء، إجراءات أمنية وتفتيش مكثف السيارات العابرة للنفق في الاتجاهين مع توسيع دائرة الاشتباه بمنطقة النفق لضبط أي من العناصر الخطرة التي تحاول الخروج من سيناء الي السويس أو المحافظات الاخري، وكذلك الامر بالنسبة للطرق الاقليمية التي تربط السويس بمحافظات البحر الاحمر وجنوب سيناء والقاهرة والاسماعيلية والتي تشهد اجراءات تأمين ونقاط تفتيش سواء للقادمين او المغادرين للمحافظة، وكثفت عناصر التأمين من تواجدها بهذه الطرق، مع انتشار دوريات التأمين بطريق السويس- العين السخنة وتواجد دوريات اضافية من الشرطة العسكرية والمدنية.