ما هذه الهجمة الشرسة بما يسمي الجماعات الإرهابية المختلفة التشكيل والاعتقادات، فمنها »الجماعة السلفية الجهادية« التي تسعي لإقامة إمارة اسلامية في سيناء. كما توجد جماعة »التوحيد والجهاد« أي توحيد وأي جهاد وضد من الجهاد؟ هل للعدو أم لأصحاب البلد؟، غير جماعة »جند الاسلام« وهي أول من تبنت الإعلان عن امارة اسلامية في جبل الحلال بسيناء، ومنهم جماعة »التكفير والهجرة« وهي الأب الروحي لجميع التنظيمات المتطرفة، ومن الغريب والعجيب جماعة »شوري المجاهدين« التي تستخدم شبكات اتصالات تتبع شركات اسرائيلية..!، كما لها علاقة مباشرة مع حزب الله وطهران وحماس، وجماعة »الرايات السوداء« وتقوم علي تكفير الشعوب والحكومات، وتتمركز في وسط سيناء، كما توجد أيضا جماعة »الناجون من النار« وحماس التي تمثل عصابة متكاملة الأركان، هل هم يأجوج ومأجوج العصر؟ انتشروا في بلاد العرب »العراق وسوريا وليبيا ومصر واليمن«، فالقاعدة ضيعة أمريكا تسيطر علي العراق وتوجه لها موجات متلاحقة من الهجمات الدامية؟! أما حماس صنيعة رابين رئيس وزراء اسرائيل الأسبق عرقلت التنمية في سيناء لمصالحها الشخصية والاسرائيلية معا، فكل الاسلحة والسيارات المفخخة من قوات حماس وفصائلها وتسللهم الي سيناء للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية، كان هناك احتفال بالأمس القريب بعيد لليهود، ووقفت القوات الاسرائيلية المحتلة امام المصلين الفلسطينيين ومنعتهم من دخول القدس، فمن لديهم صواريخ وقنابل القسام غير مدافع الهون، لماذا يوجهون أسلحتهم الي مصر وسيناء ويتركون الاسرائيليين؟.. ومع اختلاط »الحابل بالنابل« حماس والقاعدة وطالبان وجنسيات أخري مختلفة انهم »يأجوج ومأجوج« التي أكلت الاخضر واليابس حتي لم ترحم من يقتلونهم ولم يراعوا حرمة الموتي وأكلوا قلوبهم وأجزاء من أجسادهم، متي يستيقظ العالم؟! لقد عرضت بعض القنوات الفضائية الأجنبية صورا مفجعة، كما نشرتها أيضا عدد من الصحف الغربية الكبري لمسلحين من »جبهة النصرة« يقطعون بالسكاكين رقاب جنود من الجيش النظامي السوري، كما تطبق نفس النظام الارهابي في 61 جنديا في رفح في رمضان قبل الماضي و52 جنديا في العريش، ومازال الإرهاب مستمرا في الدول العربية، »لقد اقتربت الساعة« وظهر إرهاب يأجوج ومأجوج!