أوصي المشاركون في الملتقي العربي السابع للسياحة البيئية ودعم المدن التراثية علي ضرورة إعلان منطقة الفسطاط ضمن التراث العالمي وكنموذج للعمارة الإسلامية وما تحتويه من تراث اسلامي ويهودي وقبطي وذلك بالاتفاق مع وزارة الآثار والسياحة وتنفيذ برامج مشتركة لنظافة المناطق الأثرية، وإعلان الحملة المشتركة لوقف مخطط تهويد القدس، بالإضافة إلي مخاطبة الجهات المعنية في العالم العربي والإسلامي بشأن الدساتير والتشريعات باعتبار التراث العربي والبيئي جزءا من التراث الحضاري للشعوب. جاء ذلك في ختام الملتقي العربي السابع للسياحة البيئية والذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو"، تحت رعاية وزارتي السياحة والبيئة وبمشاركة 20 دولة عربية وأفريقية، عقد علي مدي ثلاثة أيام ببيت السناري السيدة زينب. واشار ممدوح رشوان امين عام الاتحاد الي ضرورة اعداد برنامج مشترك بين وزارتي السياحة والبيئة حول السياحة المستدامة، وتنفيذ دورة للإعلاميين حول الإعلام والوعي الأثري، وإنشاء مركز للوعي الأثري وكذلك تنفيذ برامج سياحية للشباب في العربي والافريقي بالدول الافريقية لخلق فرص الحوار والعمل علي تواصل الشعوب وحل الخلافات بينهم من خلال المجتمع المدني والشباب وسوف يتم تنفيذ اول رحلة بين مصر والسودان من خلال نهر النيل خلال الفتره القادمة. وقالت د. ليلي اسكندر وزيرة البيئة ان مصر غنية بمقومات السياحة البيئة ولم تستغل استغلالا كاملا الي الان ولذلك يجب ان توضع علي خريطه السياحة البيئة حيث تعتبر من اهم مقومات الدخل القومي للبلاد.. كما اطلقت الوزير حملة لنظافة المناطق الاثرية وخاصة بيت السناري ومنطقة القلعة وذلك من خلال ادارة الجمعيات الاهلية برئاسة هالة كمال رئيسة القطاع حيث شارك الحاضرون في اعمال تنظيف ببيت السناري ومنطقة جامع السلطان حسن بالقلعة وقدمت ادارة الجمعيات مستلزمات النظافة وحاويات تم وضعها بالمكان.