سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس اجتماع الرئيس بالاحزاب والقوي السياسية : ترحيب حزبي بتأكيد منصور علي عدم تدخله في أعمال لجنة الخمسين جدل حول مواعيد اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. واقتراحات ب50 ٪ لكل من القائمة والفردي : دعوة الجميع للاصطفاف الوطني وعدم السماح بشق الصف
مناقشات ثرية وحوارات هامة شهدها لقاء الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور مع الأحزاب والقوي السياسية والتي شملت كلا من :سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وأحمد الفضالي تيار الاستقلال، وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، يونيس مخيون رئيس حزب النور، وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وعلي فريج العرب رئيس حزب العدل والمساواة، ومحمد العرابي رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي ممثلا عن جبهة الإنقاذ، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وأحمد جمال الدين موسي رئيس حزب مصر، والسفير سيد قاسم المصري رئيس حزب الدستور، وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، وحنا جريس حزب مصر الاجتماعي، وتوحيد البنهاوي أمين الحزب العربي الناصري، ومني وهبة ممثلة عن حركة "تمرد". خارطة الطريق اللقاء الذي استمر قرابة الخمس ساعات شهد حرصا كاملا من المستشار عدلي منصور علي التحدث والتحاور بشكل مباشر مع كل المشاركين وتم استعراض خارطة الطريق ومراحلها المختلفة من دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية فضلا عن الموضوعات ذات الصلة مثل نظام الحكم ونظام الانتخابات وأسبقية الانعقاد فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، ساد اللقاء أجواء ودية وصراحة بالغة وروحا توافقية، حيث أكد الحضور أنهم شركاء في الثورة وفي مسؤولية نجاحها وبناء وتأسيس مصر الجديدة القائمة علي أهداف ومبادئ 25 يناير و30 يونيو المتكاملتين. أكد مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ، أن اجتماع المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت، مع القوي السياسية ومنها حزب الجبهة كان لقاء في مجملة جيد وهو يأتي في توقيت مناسب قبل انتهاء العمل بالتعديلات الدستورية. وأضاف حمدان في تصريحات صحفية ، أن الحزب لمس مدي وطنية المستشار عدلي منصور ووعيه وإدراكه التام للحظة الراهنة ومدي حرصه علي الاستماع لكل الحضور والتشاور مع كل القوي للخروج بالفترة الانتقالية كما يرتضيها المصريون، والمعبرة عنهم القوي التي حضرت اللقاء والأخري التي سوف يجتمع معها الرئيس فيما بعد. أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني، أن لقاء رؤساء الأحزاب مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، كان مثمرًا وإيجابيًا، حيث استمع فيه الرئيس بشغف واهتمام لجميع المشاركين في اللقاء، وهو الأمر الذي أعطي انطباعًا إيجابيًا عن أداء الرئيس وإدارته لحوار اليوم. وقال أحمد سعيد إن المناقشات تركزت حول 4 محاور وهي النظام الإنتخابي وأداء الحكومة ودور الأحزاب في المرحلة المقبلة والالتزام بخارطة الطريق، فيما اقترح بعض المشاركين في الحوار العمل بنظام 50٪ للقائمة و50٪ للفردي كنظام انتخابي أمثل للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف أنه أكد في لقائه بالرئيس منصور علي الدور المهم الذي يجب أن تلعبه الاحزاب في المرحلة المقبلة وخصوصا في الملف الاقتصادي وضرورة شفافية الحكومة مع الشعب والأحزاب والقوي السياسية، حتي تعرف ما تقوم به الحكومة من خطط وبرامج. وأوضح أنه تمت مناقشة 5 محاور للتنمية الاقتصادية التي يجب أن تعمل عليها الدولة والحكومة وهي الصناعة والاستثمار والتشغيل وتدريب العمالة والتصدير باعتبارها أحد أهم مسببات تحقيق أي طفرة اقتصادية وجذب استثمارات من الخارج. ملف التعليم وأكد سعيد، ضرورة اهتمام الدولة والحكومة بملف التعليم بوضع استراتيجية للتعليم لل 20 سنة المقبلة، وعن ملف العدالة الاجتماعية قال سعيد, نحن كحزب سياسي نؤمن باقتصاد السوق مع الوضع في الاعتبار البعد الاجتماعي عن طريق تكافؤ الفرص وأن العدالة الاجتماعية لا تكون مثلا بإلغاء الرسوم المدرسية عن تلاميذ الجمهورية، عملا بالمثل الشعبي الذي يقول "لا تعطني سمكة ولكن علمني الصيد". وأضاف أنه تحدث مع الرئيس علي ضرورة أن يشعر المواطن البسيط بنتائج أداء الحكومة، وأن المؤشرات الاقتصادية في عهد مبارك كانت جيدة لكن الشارع لم يشعر بنتائجها لأن اجراءات الحكومة ركزت علي القاهرة وفي قطاعات بعينها مثل العقارات والبترول. قال السفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع الرئيس المؤقت عدلي منصور، مع ممثلي الأحزاب كان إيجابيًا، مشيرًا إلي أن أغلب الحاضرين في الاجتماع اتفقوا علي أن يكون النظام الانتخابي مختلطًا بين القائمة والفردي. وأضاف العرابي، أنه اقترح علي الرئيس المؤقت أن يتم الاجتماع مع القوي السياسية بشكل دوري، مؤكدًا أن الرئيس المؤقت استمع إلي رأي الأحزاب حول خارطة الطريق والنظام الانتخابي سواء فردي أو بالقائمة الانتخابية. وأشار رئيس "المؤتمر" إلي أن الرئيس أكد حرصه علي عدم التدخل في أعمال لجنة الخمسين لتعديل الدستور، واحترام حقوق الإنسان، وهوية مصر العربية والإسلامية. وصف المستشار أحمد الفضالي منسق عام تيار الاستقلال لقاء الرئيس عدلي منصور وأحمد المسلماني بأنه كان إيجابيا وتناول خارطة الطريق واختيار النظام الانتخابي الأمثل والرأي حول نسبة العمال والفلاحين. وقال الفضالي إنه طالب خلال اللقاء بالإبقاء علي خارطة الطريق وعدم إحداث أي تغيير فيها وبمنع قيادات تنظيم الإخوان من العمل السياسي وخاصة الذين لوثت أياديهم بالدماء، وأكد ضرورة أن يلتزم الجميع بالاصطفاف الوطني وعدم السماح بشق الصف. وأضاف أنه طالب بإنشاء منظمة لشباب الثورة لتأهيلهم لمناصب قيادية في الدولة, وأنه انتقد عمل وأداء الحكومة من الناحية الاقتصادية وأثني علي الأداء الأمني من الجيش والشرطة أدورهما في مواجهة الإرهاب ما أدي إلي انحساره جزئيا. الانتخابات الرئاسية وقال الفضالي إنه أعرب عن تقديره لدور وزارة الخارجية في مواجهة أعداء مصر في الخارج وتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو. وأضاف إن الرئيس عدلي منصورأشاد أثناء الاجتماع بأداء تيار الاستقلال والقوي السياسية المشاركة باعتبارهم أهم الفاعلين في الحياة السياسية. كما اشار الفضالي الي ان ممثلة حركة تمرد وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد واحمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار والسفير محمد عرابي رئيس حزب المؤتمر قد ايدوا في اجتماع رئاسة الجمهورية بممثلي القوي السياسية والاحزاب ما صرح به بتاييد استمرار خارطة الطريق واقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفقا لما اعلن عنه في خارطة مستقبل مصر في 3 يوليو الماضي وعدم تعجيل الانتخابات الرئاسية واقامة الانتخابات البرلمانية في موعدها. وفي الوقت ذاته طالب الفضالي بمنع قيادات الاخوان الذين تلوثت ايديهم بالدماء من ممارسة الحياة السياسية والابقاء علي نسبة ال50 في المائة للعمال والفلاحين. كما اشار الي ان الاجتماع قد شهد توافقا حول الكثير من المسائل التي تناولها الحوار وقال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبي، ان اجتماعهم مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، شهد جدل حول نظام الانتخاب الافضل، ونسبة الفلاحين والعمال، وبقاء مجلس الشوري من عدمه، موضحا ان الرئيس لم يعد بتنفيذ مطالب بعينها.وأوضح شكر ان هذا الامر اختصاص لجنة الدستور، ولفت الي ان اللقاء شهد حوار حول تطبيق العدالة الانتقالية والاجتماعية، وتشديد علي عدم استخدام قانون الطوارئ في المساس بحقوق الناس. نظام مختلط كما أكد الشيخ علي فريج، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، أن اللقاء ناقش المرحلة الانتقالية، والأولويات بالنسبة لخريطة الطريق، والرئيس استمع لرأي رؤساء الأحزاب جميعا، في النظام الانتخابي الجديد بالنسبة للقائمة والفردي، وتوصلنا لأنه من الممكن أن يكون نظاما مختلطا أي 50٪ فردي و50٪ قائمة. وتابع رئيس الحزب "تناقشنا أيضا في نسبة 50٪ عمال وفلاحين وإلغاء مجلس الشوري. وأضاف فريج أنه بالنسبة لحزب العدل والمساواة، تمسكنا بخريطة الطريق كما وضعتها القوي الثورية، والفريق عبد الفتاح السيسي، وطالبنا بعدم تعديلها، كما طالبنا بعودة دور العمدة وشيخ البلد، وذلك حتي يشاركوا في إعادة الأمن، وإعادة مشروع تنمية سيناء من جديد ، وتعديل مسار ترعة السلام، حتي تتم الاستفادة من المشروع بشكل كامل، وقدمنا التحية للجيش الثاني الميداني بقيادة اللواء أحمد وصفي. وقد عرض اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية خلال الاجتماع رؤية الحزب للمشهد السياسي والتي تضمنت الإشادة بالجهد الرائع والتضحيات التي تحملتها القوات المسلحة وقوات الشرطة وأجهزة الأمن في محاربة الإرهاب في تعقب القتلة والمحرضين علي الشغب والاعتداء علي الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، مع ابداء الحزب لمزيد من القلق من استمرار بعض البؤر الإرهابية في "كرداسة" و"ناهيا" بالجيزة ونشأة بؤرة جديدة في "دلجا" بمحافظة المنيا، وطالب وزارة الداخلية بالتعامل الحاسم مع تلك البؤر ومنع أي محاولات جديدة. كما تضمنت رؤية الحزب انه في ضوء استجابة المواطنين لفرض حالة الطوارئ، ومع ملاحظة استمرار جماعة الإخوان في تسيير مظاهرات ومحاولة الاعتصام في بعض الميادين وتعمدهم إحداث حالات من الفوضي المرورية وتعطيل الكباري والطرق الحيوية، فإننا نطالب الحكومة بالتطبيق الكامل لما يقضي به قانون الطوارئ فيما يختص بمنع التظاهرات والمسيرات والاعتصامات والاجتماعات غير المرخص بها وكافة أشكال الخروج علي الأمن ومخالفة حظر التجوال، وأخذ المخالفين بالشدة والحسم حماية للأمن القومي وإتاحة الفرص للاقتصاد الوطني للتعافي.و أن تطلب الحكومة من مجلس القضاء الأعلي الموافقة علي تخصيص دوائر محددة في محاكم الجنايات تخصص لنظر قضايا قيادات جماعة الإخوان وكل المتهمين بالقتل والترويع وحرق المباني والمنشآت العامة والمحرضين علي تلك الجرائم تحقيقاً للعدالة الناجزة. واكد حزب الجبهة انه يلاحظ بطء الحكومة في اتخاذ قرارات ناجزةيطالب بها الشعب وينتظرها في القضايا الاقتصادية والأمنية والسياسية وما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية الموعودة، رغم مضي ما يقرب من شهرين علي تشكيل، من ذلك قضايا.