ريهام السهلى طالت شائعات الاستغناء والاعتذارات عددا كبيرا من المذيعين والمذيعات مؤخرا ومنهم المذيعة ريهام السهلي ببرنامج »09 دقيقة« وقد ساهم اختفاؤها منذ 03 يونيه وحتي الآن في ذلك اضافة إلي تعاقدها مع قناة أخري وهو ما توضحه خلال هذه السطور. حيث تؤكد مفيش خلافات كل الحكاية ان هناك تجديدات في الديكور من بعد أحداث 03/6 وكان من المفترض أن يعود »09 دقيقة« أول اغسطس الماضي ولكن تم تأجيل الموعد إلي 41 سبتمبر الجاري ليشهد انطلاق البرنامج بالديكور الجديد، وعموما القناة كانت تعوض غياب »09 دقيقة« بالتغطية الحية التي كنت أشارك فيها احيانا«.. هل الأحداث الأخيرة والأوضاع الحالية تستلزم تخصيص فقرة معينة ضمن التجديد؟ ليس مسألة فقرة معينة ولكن منذ عامين ونصف العام ننظر للخلف واستهلكنا طاقتنا فيما لا يفيد، فلابد في الفترة القادمة أن نفكر في البناء والعمل وأن نكون حريصين علي مصلحة البلد. وهل هناك تعليمات معينة من مسئولي القناة بشأن الأوضاع السياسية؟ بالنسبة لي لم أتلق تعليمات ولن اسمح بذلك ليس تعاليا مني وانما أنا حريصة أن اشتغل بما يرضي ضميري ولست من النوع الذي يعمل تحت ضغط أو بتعليمات وفي هذه الحالة سوف اعتذر لا محاله فضميري فقط هو صاحب التعليمات، وأقول الحق بصرف النظر عن النتائج، ولا أري شيئا يعوضني عدم احترامي لنفسي. كيف ترين التغطية الإعلامية للأحداث الأخيرة كلها بداية من 03 يونيه وحتي الآن وهل التزمت الحيادية أم شهدت عودة للمتحولين؟ أولا ليس هناك مجال لأن أكون محايدة في ظل ما يحدث يوميا من قنابل وتفجير وانتهاكات وعنف، ولم يعد الأمر الحكومة والنظام لأنه يحتمل اختلاف وجهات النظر فالأزمة الآن في الإرهاب والتهديد والوعيد إما أن تؤيديه وتبرريه أم لا، إذن قضيتنا الأساسية هي مصر، وأنا عموما لست مؤمنة بالحيادية في الإعلام، لكن الموضوعية بألا تتبني وجهة نظر معينة، وبالتالي أقدم الصورة الحقيقية بموضوعية وليس بحياد وبالتالي لا مجال الآن للحياد، فقط انك مع الإرهاب أو ضدة، وأري لأول مرة توحد دور الاعلام إلي حد كبير وسيظل هناك متحولون في كل وقت. أخيرا ماذا عن العروض التي تلقيتها مؤخرا؟ بالفعل تلقيت عروضا من قناتين فضائيتين لن أذكرهما غالبا في احداهما اعتقدوا أنني تركت المحور والثانية يعلمون أنني موجودة ولكن عرضوا علي العمل معهم، واعتذرت لكليهما فأنا مرتبطة بالمحور.