مسلسلات في انتظار انتهاء حظر التجوال

بدأت حالة الاستعداد القصوي داخل الوسط الدرامي لدخول البلاتوهات واستئناف تصوير الاعمال المؤجلة سواء التي يتبقي لها عدد من المشاهد أو التي تبدأ اصلا وان كانت الظروف غير المستقرة التي تمر بها البلاد تحول دون إعلان اشارة البدء وهو ما يضطرهم لانتظار انهاء حالة الطواريء وحظر التجوال حتي يتحرك الجميع بحرية تامة.
القائمة تضم مسلسلات المهدي والحكر وغريب والملك النمرود وجرح عمري فمسلسلي الحكر وجرح عمري قد تم البدء في تصويرهما فعلا منذ مايو الماضي علي امل اللحاق بالموسم الرمضاني 3102 الا ان التعثرات المالية المتتالية للمنتجين كثيرا ما حالت دون الاتمام وادت الي التوقف برغم ان مسلسل الحكر لم يتبق منه سوي اسبوعي تصوير فقط.
وهو من تأليف طارق بركات واخراج احمد صقر، ومن انتاج شركة صوت القاهرة وبطولة فتحي عبدالوهاب وهنا شيحة وهالة فاخر وكريم محمود عبدالعزيز.. المسلسل يدور حول إحدي المناطق المحتكرة تجارة المخدرات وعن كل ما يدور داخلها من السرقة والبلطجة والتحرش.
أما »جرح عمري« فلم يصور منه المخرج تيسير عبود سوي مشاهد قليلة تخللتها خلافات بين منتجه شريف عبدالعظيم وابطاله خاصة حسن يوسف لتأخر صرف المستحقات المالية.
والمسلسل تأليف مصطفي ابراهيم وبطولة سهير رمزي وزيزي البدراوي وعمر حسن يوسف، انتصار، وجيهان قمري.
اما مسلسلات »الملك النمرود« و»المهدي« فقد شرع اصحابها في التحضير فعلا لكن الازمة المالية اضطرتهم للتأجيل ولكنهم حاليا بدأوا التحضيرات مجددا.
اذ يعقد حماقي جلسات العمل مع المنتج محمد محمود عبدالعزيز والمخرج عادل أديب للاتفاق علي الشكل النهائي للشخصية التي سيظهر عليها بعد ان تلقي دروسا في التمثيل بعدد من الدول الاوروبية ليتمكن من اداء الدور بشكل افضل وتدور احداث المسلسل حول الطبيب الشاب »مهدي« الذي يرث مستشفي عن والده وبعد فترة يكتشف ان النشاط الحقيقي لعمل والده هو تجارة المخدرات وان المستشفي ما هو إلا ستار لهذه التجارة غير المشروعة.
كما عاد المنتج عادل حسني لعقد جلسات عمل مع فريق مسلسل الملك النمرود للبدء في أقرب وقت بعد انتهاء فترة حظر التجوال ويشارك في بطولته صابرين ويوسف شعبان ومني عبدالغني وفريال يوسف وعبدالرحمن أبوزهرة وصلاح رشوان وصبري عبدالمنعم..أما السينارست محسن الجلاد فقد استقر بشكل نهائي علي تفاصيل العمل الذي يقدمه في رمضان القادم وهو بعنوان »غريب« وبطولة محمد سعد وهو مسلسل اجتماعي كوميدي به العديد من الاسقاطات السياسية وجار ترشيح فريق العمل المشارك وان كان بدء التصوير ايضا مرهونا باستقرار الاوضاع وانتهاء الحظر.