رحم الله فضيلة الشيخ الشعراوي وكأنه يعيش بيننا هذه الأيام يري ما تفعله بنا هذه القلة التي لا دين ولا أخلاق لها.. يصف الشعراوي حال مصر وما تتعرض له قائلا: مصر الكنانة.. مصر التي قال عنها رسول الله [.. أهلها في رباط إلي يوم القيامة.. من يقول عن مصر أنها أمة كافرة.. اذن فمن المسلمون؟ من المؤمنون؟ ستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو مستغل أو مُستغل أو مدفوع من خصوم الإسلام هنا أو خارج هنا.. انها مصر وستظل دائما.. نعم صدقت يا فضيلة الشيخ فهذه القلة عرفت حجم نفسها وعرف الشعب المصري الذي لفظهم قدرهم الحقيقي في مظاهرات أول أمس التي رددوا فيها شعارات مضحكة.. بكرة العصر.. مرسي في القصر وحملوا اشارة رابعة. وجاء العصر والمغرب والعشاء ولم نجد مرسي في القصر.. وكان رد الشعب عليهم بمنتهي الشياكة والأدب والصدق أن وضع مكبرات الصوت في شرفات المنازل واذاعوا اغنية تسلم الأيادي يا جيش بلادي رحمك الله يا شيخ شعراوي واسكنك فسيح جناته.