اذا استعرض أي انسان تاريخ الرئيس مبارك في النضال الوطني منذ ان تخرج في كلية الطيران ليصبح قائد مصنع الرجال لتخريج الطيارين لمصر ولكل الوطن العربي ثم قائدا للقوات الجوية واكسبنا أول حرب في التاريخ حقيقية منذ ايام الفراعنة حتي اليوم بالضربة الجوية أو الضربة الكارثية التي جعلت جولدامائير تلطم وهي بعيدة كل البعد عن صفات النسوان وجعلت موشي ديان يفقد نظر عينيه الثانية من كثرة البكاء وما ان تولي مبارك المسئولية كرئيس للجمهورية حتي حقق الانجازات في كل المجالات وانشاء مدرسة عالمية في الادارة باسمه وهي مدرسة مبارك لادارة الازمات بالحكمة لذلك سوف اكتب كتاباً بعنوان مبارك ومدرسته في ادارة الازمات بالحكمة فكل ازمة تعرضت لها مصر كان يدير الازمة بالحكمة ليحلها بدون انفعال وبدون حل الصدمات الكهربائية بحيث يحل الازمة من جذورها لقد حقق انجازات في كل المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وجعل لمصر مكانة دولية بين الأمم واذا في الوقت نفسه استعرضنا كل الأسماء المرشحة للرئاسة وتاريخ نضالها الوطني نجد ان تاريخها ضحل ومنهم من ليس له تاريخ في النضال الوطني وتاريخه في الهمبكة الكدابة والتلميع الورنيشي ومنهم من نزل علينا بالبارشوت ليقول لنا انه يريد ان يحكمنا وليس له برنامج معروف ويقضي معظم وقته في الخارج يعطي محاضرات بالدولار ويريد ان يحكمنا باللاسلكي واذا قلنا له انضم الي حزب من الاحزاب يقول لنا ان جميع الاحزاب تافهة وسطحية لدرجة ان كل الاحزاب تكاتفت عليه واصطدمت به لتعاليه عليها وتعامله معها بفوقية وتعال والتعالي صفة من صفاته لدرجة ان أهالي قريته حينما أرادوا تكريمه لحصوله علي جائزة نوبل رفض التوجه اليهم لذلك فالأمل كل الأمل في الرئيس مبارك ان يحقق حلم ثمانين مليون مصري بأن يعلن ترشيحه للرئاسة مرة أخري وكل الكوادر الحزبية بالحزب الوطني وعددها ثلاثة ملايين ومائتا ألف كادر حزبي سوف يؤيدون ذلك لأن انجازات مبارك هي رصيده في النجاح من خلال صناديق الانتخابات ونحن جيل من السعداء ان نعيش عصر مبارك في السياسة الذي اعلن برنامجه الانتخابي بالأرقام المحددة في كل مجال وطلب من الشعب المصري أغلبية ومعارضة ان تحاسبه علي برنامجه الانتخابي ما تحقق منه وما لم يتحقق.