يبدو أن إعلان دولة جنوب مصر علي غرار دولة جنوب السودان كان سيحظي بإعتراف دولي واسع النطاق لولا إجهاضه من قبل الجيش والشرطة وأقباط مصر الوطنيين ممن لم يتأثروا أو يحركوا ساكنا لحرق كنائسهم ودور عبادتهم عقب فض اعتصام رابعة العدوية، لعلمهم أن ما يحدث مخطط للفتنة واشعال نار الحرب بين المسلمين والاقباط .. لتنتهي بفصل الصعيد عن مصر وإعلان دولة "الصعيد" بأيد خبيثة وبمباركة أمريكية وغربية.. لا يعلم الخبثاء من المتآمرين أن شعب مصر في رباط إلي يوم القيامة فضلا عن أن قلوبهم وأياديهم تعلقت بالله جلا في علاه لتدعوه بحفظ مصر والكشف عن كل المتآمرين وفضحهم في الدنيا والآخرة.. واليوم تبدأ الحقائق في الظهور وتسقط الأقنعة ممن يريدون حرق مصر وتقسيمها.. ولا أدري ما هو مقابل كل ذلك وهل تستحق مصر كل ما يحدث فيها من مؤامرات؟ كلا والله .. إن شعب مصر لديه قرون استشعار تفرق بين الخبيث والطيب، فلم يتحمل شعب مصر استمرار النظام السابق فثار عليه وانحاز له الجيش العظيم. أتمني من الدولة المصرية التحقيق مع قلة توجه الدعوات عبر فيس بوك لإنفصال الصعيد عن مصر، هؤلاء جميعا تحركهم أياد خارجية تستهدف تقسيم مصر... وأؤكد للجميع لن تنفصل أي قطعة من أرض مصر بفضل الله ثم بفضل جيشها العظيم الوطني الذي عاهد الله علي المحافظة علي الوطن وسلامة أراضيه.