إن ما يحدث علي أرض مصر الآن شئ تدمي له القلوب.. مصر أرض الأمن والآمان.. مصر التي ذكرها المولي عز وجل في كتابه العزيز قائلا »ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين«.. إن مايقوم به الإخوان الإرهابيون الآن هدفه حرق مصر وتدميرها من مبدأ "فيها لأخفيها". كيف يمكن أن ننعت هؤلاء الناس أنهم إخوان.. هل يمكن أن يقتل الأخ أخاه حتي لو كان من الجيش والشرطة الذين يعتبرونهم أعداء.. كيف يمكن للأخ أن يستعين بالغرباء لقتل أخيه.. إن هؤلاء الناس لايمكن أن يكونوا أخوة أو مصريين.. إن المصري الذي عاش علي هذه الأرض مهد الرسل والحضارات لايمكن أن تخرج مثل هؤلاء القتلة..كيف يمكن أن يصف نفسه بالإسلامي من يقتل، ويدمر، ويحرق بلاده ومؤسساتها.. شئ لايصدقه عقل أين الإسلام الذي يصفون أنفسهم به.. أين الإسلام الذي خرجوا ينادون بحمايته من العلمانين الكفرة.. أين الإسلام الذي غررتوا به البسطاء بأن من خرج يوم 30 يونيو جاء لهدم الإسلام.. أين الإسلام من استغلال المساجد لتخزين السلاح.. واستخدام مآذنها لقتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين الأبرياء.. إن من قام بمناصرة هؤلاء الإرهابيين هم مثلهم لايعنيهم الإسلام، ولكن مايعنيهم تواجدهم في سدة الحكم..إن ما حدث في رابعة والنهضة واختتم بجامع الفتح..هل هذا هو إسلامكم، استخدام الجوامع للقتل، والتعذيب ، والاختباء خوفا من ملاحقة الأمن لكم . إن من قال إن الدم المصري كله حرام.. "فهذا هو الحرام" .. كيف يمكن أن أساوي بين دماء رجال الشرطة والجيش الشرفاء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.. واغتالوهم هؤلاء الحيوانات الضارية المتعطشة للدماء والتي تدعي الإسلام.. والإسلام منكم براء.. لقد أراق هؤلاء المجرمون دماء المسالمين من الأبرياء الذين عارضوهم في الرأي.. وقاموا بتعذيبهم والتمثيل بجثثهم.. ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بحرق جثثهم قبل فض اعتصام رابعة لإخفاء جرائمهم.. بعد تصريحات أمريكا والغرب أصبح واضحا وضوح الشمس أن مخططهم الإجرامي لتقسيم مصر من خلال هؤلاء المجرمين دفع تلك الدول لمساندة هؤلاء الإرهابيين للحفاظ علي ماء وجوههم بعد أن تمت فضيحتهم بعد أن قام الرائع عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام بعزل المخلوع مرسي تلبية لمطالب الشعب.. ويجب أن يعلم هؤلاء أننا لانقبل بتدخل الغرب في شئوننا الداخلية .. وليعلموا أن الشعب هو الذي سيقف لهم. وفي النهاية تحية حب وتقدير من الشعب المصري لجيشه وشرطته الشرفاء الذين تحملوا مالا يحتمله بشر من إهانات، وشائعات، وادعاءات عليهم وعلي قادتهم الشرفاء وعلي رأسهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.. والعظيم البسيط الفريق عبد الفتاح السيسي الذي أعاد للمصريين كرامتهم وعزتهم بكبريائه أمام من تصور نفسه حكم العالم أوباما الذي فضحه المولي عز وجل أمام العالم أجمع وأصبح قزما أمام قائد الجيش المصري.. تحية لأبطال مصر الذين نحتسبهم عند الله من الشهداء.. ويعيش جيش وشرطة بلادي.