طلب الاتحاد الأوروبي من أعضائه دراسة "الإجراءات المناسبة" التي قد يتخذها ردا علي أعمال العنف في مصر بينما أكد زعماء الاتحاد الأوروبي أهمية توجيه رد موحد.ودعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان جميع الأطراف" إلي وقف العنف. وطلبت من "قوي الأمن ضبط النفس ومن القوي السياسية التعبير سلميا عن آرائها". وقالت آشتون أن مسؤولية "المأساة" الجارية في مصر منذ أيام "تقع علي عاتق الحكومة المؤقتة وعلي القيادات السياسية في البلاد". ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاجتماع الأسبوع القادم لمناقشة طبيعة علاقات الاتحاد مع القاهرة. وسيجتمع دبلوماسيون كبار في الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا لتقييم الوضع وأي إجراء. وسيحضرون كذلك لاجتماع طارئ محتمل لوزراء خارجية دول الاتحاد. وأجري أولاند اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتا ، وأصدر مكتب أولاند بيانا ذكر أن الزعيمين طالبا بوقف العنف في مصر والعودة إلي الحوار الوطني والانتخابات. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن كاميرون اتصل هاتفيا برئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو للتعبير عن قلقه تجاه الوضع في مصر.