كيف تري منظمات حقوق الانسان وسيلة فض اعتصامي النهضة ورابعة بالامس ؟ هل تم فض الاعتصامين بالطرق القانونية والمعايير الدولية ؟ ام انه تم التجاوز في حق المعتصمين ؟ ..اسئلة وضعناها في ميزان الحقوقيين ومنظمات حقوق الانسان ..فكان رأيهم في السطور القادمة. ناصر امين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء اكد ان اجراءات فض اعتصامي ميداني النهضة ورابعة العدوية رائعة وجيدة للغاية قياسا لحجم الخسائر المعلن عنها رسميا من وزارة الصحة مقارنة بالحشود الضخمة الموجودة في ميادين الاخوان. وقال أمين ان الخسارة في الارواح لا تتناسب اطلاقا مع اعداد المعتصمين وكثافة السلاح الموجودة معهم.. واكد رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء ان كل منظمات حقوق الانسان لاحظت لاول مرة في تاريخ فض الاعتصامات الاعداد القليلة للخسائر وهو ما يشير الي الحفاظ علي ارواح وحقوق الانسان. ويقول طارق زغلول مدير المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان طريقة فض قوات الشرطة لاعتصام الاخوان قانونية حيث استخدمت الشرطة كل الطرق القانونية لفض اي اعتصام وقامت في البداية بمحاصرة المعتصمين من جميع الجهات في شكل مربع مع فتح احد اضلاعه لخروج المعتصمين والاطفال والنساء بشكل امن دون احتكاك بهم او التعرض لهم بأي سوء ثم استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. واضاف طارق ان قوات الشرطة لم تلجأ الي استخدام الرصاص الحي او الخرطوش رغم اطلاق المعتصمين النيران علي ضباط الشرطة وجنود الامن المركزي ووقوع اصابات بينهم وبعض الشهداء. ومن جانبه اكد صلاح النقيب رئيس مؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية ان الاعتصام يتم فضه بالمعايير الدولية المتعارف عليها حيث بدأ الفض بتوجيه تحذيرات واشارات الي المعتصمين بضرورة مغادرة الميادين رغم ان المتعارف عليه في اي بلد في العالم هو استخدام القوة تجاه اي معتصمين يحملون السلاح. وقال النقيب ان الاخوان يخوضون حاليا معركتهم الاخيرة ومن ثم يستخدمون كل وسائل ترويع المواطنين من حرق ونهب للكنائس واقسام الشرطة.