بدء إجراءات فض اعتصامي رابعة والنهضة خلال ساعات

140 تشگيلا من الأمن المرگزي والعمليات الخاصة للحصار ..والجيش لن يشارك الإخوان يواجهون الأمن بالخنادق والحواجز الخرسانية وأنابيب البوتاجاز والأطفال

علمت »الاخبار« ان اجهزة الامن ستبدأ اجراءات فض اعتصامي رابعة والنهضة خلال ساعات.. تم عقد عدة لقاءات بين وزير الداخلية وكبار مساعديه الساعات الماضية لوضع الخطة النهائية لفض الاعتصامات وسيتم توجيه حوالي 041 تشكيلا من قوات الامن المركزي والعمليات الخاصة لبدء مرحلة الحصار ومنع دخول معتصمين جدد والتنبيه علي المتواجدين لمغادرة الاعتصام علي ان تستمر مرحلة الحصار يومين وتبدأ بعدها عملية الفض. وصرح مصدر أمني بأن وسائل الفض ستكون مماثلة للمتبع عالميا، وقال ان عملية التنفيذ ستكون بوجود عدد من منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية. واكد المصدر ان القوات المسلحة لن تشارك في عملية فض الاعتصامات وان القوات ستكون من الداخلية فقط.
وقال المستشار الاعلامي لرئاسة الوزراء د. شريف شوقي ان هناك وسائل خدمية عديدة سيتم من خلالها الضغط علي المعتصمين لفض اعتصامهم رافضا الافصاح عن هذه الوسائل. وفي نفس الوقت قالت وزارة الكهرباء ان انقطاع التيار عن رابعة فجر امس كان بسبب عطل في احد الكابلات وليس متعمدا.. واكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي انه لم يتم قطع المياه عن منطقتي رابعة والنهضة، وقال ان الشركة أرسلت فرقا لمعالجة انسداد الصرف الصحي في مكان اعتصام »رابعة«. وعل جانب آخر كشفت حركة »إخوان بلا عنف« عن اجتماع عقد فجر أمس بمسجد رابعة بحضور قيادات الإخوان والمتورطين في أعمال العنف الأخيرة و5 من أعضاء مكتب الإرشاد تم خلاله وضع خطة لمواجهة أي محاولات لاقتحام »رابعة«، وتم إصدار تعليمات للمعتصمين لاستكمال إنشاءات الحواجز الخرسانية، وحفر خنادق عمقها 01 أمتار في الشوارع المؤدية لأماكن الاعتصام »برابعة« و»النهضة«.. وفي حالة تجاوز قوات الأمن للحواجز والخنادق يتم التعامل معهم بأنابيب البوتاجاز.. وأصدر المشاركون في الاجتماع تعليمات للمعتصمين بتقديم أماكن خيام السيدات والأطفال للاحتماء بهم ومنع تقدم القوات. شارك في اجتماع الفجر محمد البلتاجي وعصام العريان وأمين الشباب بالجماعة وأمناء محافظات القاهرة وبني سويف والدقهلية والفيوم والإسكندرية وأسوان. واكد احمد يحيي المنسق العام لاخوان بلا عنف ان الحركة ستسعي لكشف كل مخططات الجماعة وقياداتها لمنع فض الاعتصام وستكشف خلال الايام القادمة المزيد من التدابير الاحترازية التي وضعتها القيادات لاشعال نار الفتنة والزج بشباب الجماعة في معارك دموية تنتهي الي حرب اهلية تهدد كيان الوطن بكامله، وتماسك شعبه الذي عاني علي مدار سنوات من القمع والاستبداد بفعل انظمة فاشية. وناشدت الحركة شباب الجماعة بعدم المشاركة مطلقا في اي احداث تؤدي الي مزيد من الدماء وتؤدي بالجماعة الي الهلاك والانتحار السياسي مع التأكيد علي عقد انتخابات داخلية للجماعة من منطلق المحاسبة الداخلية ومراجعة جميع الاخطاء التي ارتكبتها قيادات الجماعة ومحاسبة المتورطين في التحريض علي العنف من قياداتنا.