موتوسيكل تم تدميره فى موقع الانفجار جنوب رفح انتشرت شائعات بين ابناء العريش عقب مقتل النائب السابق للشوري عبد الحميد سلمي ابن عائلة الفواخرية اكبر القبائل التي تقطن مدينة العريش . حيث انتشرت شائعات باستهداف اعضاء اخرين في مجلس الشوري ومجلس الشعب من قبل العناصر المسلحة .وان هناك قائمة تضم شخصيات عامة لها مواقف مؤيدة للجيش وتطالب بالقضاء علي الارهاب في سيناء خلال اللقاءات العامة والخاصة. واكد البرلمانيون انفسهم ان ما يشاع هي شائعات ليس الا وان ماحدث يعتبر مصادرة للاراء والمواقف . وفي نفس السياق طالبت الاجهزة الامنية من الشخصيات العامة في سيناء توخي الحذر خلال الفترة القادمة خشية تعرضهم الي اطلاق النار في ظل اقحام الشخصيات العامة في الموقف السياسي الدائر الان في مصر عقب بيان الجيش بعزل الدكتور مرسي وتعدد الهجمات علي المقرات والاكمنة الامنية واقسام الشرطة واستهداف رجال الشرطة والجيش والمدنيين من ابناء سيناء. ومازال حادث مصرع عضو الشوري السابق بالعريش ابن قبيلة الفواخرية يلقي بظلاله علي الشارع السيناوي باكمله نظرا للغموض الذي يحيط بالحادث . كما ان ابناء القبيلة لجأوا الي اسلوب ضبط النفس في التعامل مع الحادث وهم في مرحلة بحث وتحر للوصول الي الجاني الحقيقي . كما طالب ابناء القبيلة من الاجهزة الامنية التحرك لمعرفة الجناة . وقد حرص عواقل وكبار القبيلة التريث وعدم التسرع واتخاذ ردورد فعل عشوائية خاصة من جانب الشباب المتحمس وذلك من اجل وأد الفتنة وعدم خلط الاوراق مرعاة للظروف التي تمر بها البلاد وحتي لايكونوا هدفا لاشعال الفتنة القبلية في سيناء ،وبالتالي نشوب حرب اهلية بين القبائل . كما يريد المغرضون باعتبار ان المرحوم من الشخصيات العامة والتي لها قبول بين ابناء القبائل وهو كذلك ينتمي الي اكبر قبيلة بمدينة العريش ولدية عزوة ومركز كبيرة . وعلي جانب اخر تسود مدينة العريش حالة هدوء مشوب بالحذر من تكرار الهجمات من معاودة الهجمات المباغتة علي المقرات الامنية والاكمنة واقسام الشرطة لاستهداف افراد الشرطة والجيش.حيث تقوم مدرعات الجيش والشرطة بعمل دوريات متحركة لتمشيط الشوارع لملاحقة العناصر المسلحة التي تقوم باستهداف قوات الامن والمدنيين. كما شددت قوات الأمن إجراءات التفتيش علي المنافذ والأكمنة الأمنية في شمال سيناء، عقب وصول تهديدات باستهداف منشأت حيوية ومواقع أمنية علي الحدود مع اسرائيل.وقالت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تلقت تهديدات بضرب قناة السويس ومواقع أمنية علي الحدود مع اسرائيل، مشيرا إلي أنه تم تشديد الاجراءات الامنية وتفتيش السيارات وفحص الافراد خاصة المنافذ المؤدية الي قناة السويس ،ونفق الشهيد احمد حمدي ،وكوبري السلام، ومناطق جنوبسيناء منها طابا ،والمطارات تجنبا لحدوث تفجيرات.وانتشرت قوات الجيش والشرطة في عدة مناطق حيوية لتأمين هذه المنشات منذ ليلة امس الاول . وحول حادث انفجار الذي وقع جنوب مدينة رفح والذي اسفر عن مصرع 5 من المصريين . حيث تردد ان طائرة اسرائيلية بدون طيار هي من قامت باطلاق صاروخين بمنطقة جنوب رفح وكذلك طائرة اباتشي مصرية . وقال أبناء سيناء أن القوات المسلحة المصرية قادرة علي أن تطهر سيناء من الإرهاب . وانه لابد من مراعاة وجود مدنيين يعيشون في المنطقة وقد يكون مصيرهم الموت دون ذنب .. وعن رد الفعل علي إطلاق قذيفة صاروخية جنوب رفح اكد المهندس عبد الله الحجاوي ناشط سياسي من العريش علي أن الجيش المصري قادر علي تطهير سيناء من الإرهاب وقال ان هناك سيادة مصرية وهناك اتفاقيات بين مصر وإسرائيل بشان تبادل المعلومات وليس دخول المجال الجوي المصري. واكد انه يجب الا تدخل اسرائيل طرفا في مواجهة الارهاب في سيناء ، وعليها ان تتصدي لاي اهداف تخترق الحدود لاستهداف مواقع داخل الاراضي الاسرائيلية . وقال محمد المنيعي من ابناء الشيخ زويد ان علي القوات المسلحة ان تتحلي بالصبر ،وضبط النفس. وان تقوم بالقاء القبض علي كل من يثبت ادانته او حمله للسلاح ضد قوات الجيش والشرطة حتي تقدمه الي محاكمة اما اسلوب القتل فهو غير مرغوب .خاصة ان اثنين ممن قتلوا في الغارة الصاروخية ابرياء .