الآلاف احتفلوا فى التحرير بثالث أيام العيد تكثيف اللجان الشعبية والسماح بدخول السيارات إلي الميدان شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر في ثالث أيام عيد الفطر المبارك حيث اختفي المتظاهرون في الصباح بينهما بقي المعتصمون في اعتصامهم داخل خيامهم هربا من الشمس الحارقة واكدوا عدم تركهم للميدان وانهم مستمرون في اعتصامهم حتي تتحقق المطالب الشرعية لثورة 30 يونيه والمتمثلة في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها الفريق أول عبدالفتاح السيسي والقبض علي المتهمين من قيادات الإخوان ورفض التدخل الأمريكي في الشئون الداخلية وضرورة تدخل قوات الامن لفض اعتصامي رابعة والنهضة. ووجه المعتصمون في ميدان التحرير التهنئة للشعب المصري العظيم بعيد الفطر المبارك وللقائد الأعلي للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح السيسي مطالبين بضرورة الاسراع للتدخل لفض اعتصامي رابعة والنهضة لتعود الحياة إلي طبيعتها من جديد والقبض علي جميع القيادات التي تحرض الشباب الابرياء علي القتل وتجعلهم وقودا للنيران لضمان خروج أمن القيادات الإخوان وتحقيق مصالحهم الشخصية ولو كان ذلك علي حساب حياة الابرياء واكدوا انهم علي استعداد لمساندة القوات لفض اعتصامات الاخوان. ومن جانبهم قامت مجموعة من المعتصمين بتشكيل اللجنة الشعبية لتأمين مداخل ومخارج الميدان وتفتيش الوافدين والتعرف علي هويتهم خوفا من اندساس أي من العناصر الاجرامية ومنع تسلل عناصر من الاخوان إلي الميدان للاستيلاء عليه بعد ان ترددت الانباء عن عزمهم ذلك. ومن ناحية أخري فتح المتحف المصري أبوابه صباح أمس أمام الزائرين حيث توافد المئات من الاجانب لزيارة المتحف المصري خلال أيام عيد الفطر المبارك وقاموا بالتقاط الصور التذكارية، مؤكدين أن مصر هي بلد الامن والامان وانهم جاءوا إلي مصر رغم تحذيرات بلادهم ليؤكدوا للعالم بأسره أن مصر هي بلد الأمن والأمان. وفي الوقت ذاته تم ازالة جزء من الأسلاك الشائكة للسماح بدخول السيارات إلي الميدان حيث شهدت الشوارع المحيطة بميدان التحرير انسيابا مروريا ثالث أيام العيد مع استمرار غلق كوبري قصر النيل.