إن ما ترتكبه جماعة الاخوان المسلمين الان من قتل وتعذيب وتنكيل ضد المدنيين الذين يوقعهم حظهم العاثر بين ايديهم.. فيتم اعتقالهم وصعقهم بالكهرباء او طعنهم بالسكاكين او تشوية جثثهم بعد قتلهم.. واحراقهم.. ان هذا الفعل الشائن يدعو بشدة الي تصنيف هذه الجماعة من بين الجماعات الارهابية.. فهذا السلوك الهمجي ضد المدنيين العزل من افراد الشعب المصري.. لا يجب السكوت عليه.. فلا يصح ان نظل صامتين امام هذا الارهاب المعلن.. والذي سيسجل في تاريخ الاخوان المسلمين الملوث بالدماء.. والقتل وزهق ارواح الابرياء. لابد من دعوة سريعة وملحة لمنظمة العفو الدولية للتدخل فورا.. فيما يحدث من انتهاكات انسانية من معارضي الرئيس مرسي المعزول لوقف نزيف دماء الابرياء من الشباب والشيوخ والاطفال.. فلم يتوان جماعة الاخوان المسلمين عن اتخاذ الاطفال دروعا بشرية في هجومهم البربري والوحشي علي الابرياء.. فكم زهقت ارواح الشباب في عمر الزهور.. واطفال يحملون البراءة والطهر في قلوبهم الصغيرة.. وارواحهم البريئة.. لابد ان نعلن للعالم ما هي حقيقة جماعة الاخوان المسلمين.. فما هم الا جماعة اصيبت بالجنون بعد ان خرج عليهم الشعب المصري ليعلن رفضه التام لهم ولسياستهم الفاشلة.. التي عادت بمصر الي الوراء عشرات السنين.. وانتشار الكساد في كل مجالات السياحة والاستثمار والصحة.. والتعدين والبترول.. ولم يكتف الاخوان بذلك فقاموا بعد ان تخلوا عن ضمائرهم ليبيعوا ارض مصر الطاهرة لامريكا واسرائيل.. ما أقبح الاخوان.. الذين يتبرأ منهم الاسلام.. ومن افعالهم المتدنية. والذي لا يفهمه ولا يستوعبه الاخوان المسلمون.. ان الشعب المصري لن يسمح لهم بالعودة الي كرسي الحكم ابدا.. بعد ان ثبت فشلهم الذريع في قيادة دفة الحكم لمصرنا العظيمة.