شن مقاتلون معارضون في سوريا بينهم عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجوما للسيطرة علي المناطق المحيطة بمبني المخابرات الجوية في مدينة حلب، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات وقعت بين كتائب مقاتلة وبين قوات تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد قرب المبني الذي يعد أحد المعاقل الرئيسية لقوات النظام في ثاني كبري مدن شمال سوريا. في غضون ذلك، أعلن المرصد مقتل 62 مقاتلا في كمين نصبته قوات النظام في ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية منذ فترة طويلة السيطرة علي معاقل لمقاتلي المعارضة يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة. وفي مدينة الرقة لقي ثلاثة أشخاص بينهم طفلان مصرعهم واصيب العشرات اثر تفجير "مجهول" هز المدينة أمس. علي الصعيد السياسي، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان الاممالمتحدة يجب أن تدين ما وصفه ب " مذبحة الاكراد" في سوريا بعد تقارير صحفية عن قيام مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة بقتل أكثر من 400 كردي. في تطور اخر، أرسلت منسقة الاغاثة في الاممالمتحدة فاليري آموس الي مجلس الامن قائمة بالطرق التي يمكن من خلالها تسهيل توزيع المساعدات في سوريا التزام الاطراف بالابلاغ عن أي هجمات عسكرية قبل فترة كافية من وقوعها حتي يمكن اجلاء المدنيين او توفير ممر آمن لهم أو الاتفاق علي أساليب لوقف المعارك لاغراض انسانية للسماح بمرور قوافل المساعدات الانسانية أو تقديم المساعدات عبر الحدود