أكدت وزارة الداخلية التزامهاً بمسئولياتها الوطنية وحرصها علي سلامة المواطنين المتواجدين في تجمعي رابعة والنهضة وجددت تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم، والدفاع عن حقوقهم.. وضمان خروجهم الآمن وعودتهم السالمة إلي بيوتهم وأعمالهم. وقالت الوزارة في بيان ألقاه اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي للوزارة انها تدرك أن عدداً كبيراً منهم يرغب في العودة إلي منزله لكنه يخشي من ملاحقات أمنية أو تهديدات من القائمين علي تنظيم تلك التجمعات وانها ملتزمة بحمايتهم وضمان سلامتهم حيث إن استمرار وجودهم وبقائهم يعرضهم للمساءلة القانونية في التورط بالعديد من الأفعال التي يجرمها القانون بعد ثبوت تورط القائمين علي التجمعين في أعمال القتل والتعذيب والخطف وإحراز الأسلحة وقطع الطرق والتحريض علي العنف والكراهية وإزدراء الأديان وهدم مؤسسات الدولة، والمساس بالسيادة والمصالح الوطنية وتعريض حياة السكان للخطر وانتهاك حقوقهم. واكد اللواء هاني عبداللطيف ان الوزارة وأجهزة الدولة وجموع الشعب المصري الواعي يدركون تعرض المتواجدين بتلك التجمعات لحالة خطفٍ ذهني من قبل القائمين عليها، ولا يسمحون لهم بالحصول علي معلومات أو أخبار غير تلك التي يروجون لها ويزودونهم بها عبر منصاتهم للسيطرة علي عقولهم وإبقائهم رهائن لدي قيادات جماعة الإخوان.. بعيدين عن التزويد بالأخبار ومعرفة الحقائق والاختيار بين البدائل المتاحه لتحقيق أهدافهم.. حتي يتم استخدامهم في عمليات تفاوض للحصول علي مكاسب سياسية من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة. واكد في بيانه إن وزارة الداخلية حريصه علي حرمة الدم المصري وحريصه علي سلامة المتجمعين في رابعة والنهضة ، وحريصه علي المساهمة في تهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق مُصالحه وطنية تستوعب كافة الاتجاهات السياسية ولا تُقصي أي طرف.. لكنها حريصه أيضاً علي القيام بدورها في الحفاظ علي الأمن وحماية المواطنين ، وملاحقة المطلوبين ضمن إطار سيادة القانون. وطالبت وزارة الداخلية معتصمي رابعة والنهضة أن يحاولوا التعرف علي آراء القوي السياسية الوطنية والجماعات الثورية والحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في الممارسات غير القانونية التي ترتكب في تجمعي رابعة والنهضة والتمعن في رد الفعل الشعبي المستنكر والمعارض والمعادي لممارسات القتل والتعذيب وقطع الطرق والتحريض والدعوة إلي العنف والإرهاب التي تصدر عن التجمعين مما قد يجعل المعتصمين منبوذين من أهلهم وبني وطنك. واختتم البيان بقوله إن الإسلام في مصر يعلو ولا يُعلي عليه أمس واليوم وغداً.. وإذا كنت تعتقد أنك تدافع عن شرعية فالشرعية والسيادة للشعب، وقد عبر عنها بوضوح في 30 يونيو و26يوليو.. وإذا كنت تعتقد أنك تنصر جماعة الإخوان المسلمين فإن خروجك الآمن السالم سيسمح للجماعة بالعودة إلي دورها ضمن العملية السياسية الديمقراطية النزيهة .