سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الگنيسة : دعوة وطنية من رمز وطني لصالح الوطن البابا تواضروس: دعوة السيسي للمصالحة الوطنية وليست لإرهاب أنصار مرسي
البياضي: نحن معها من أجل الاستقرار جبرائيل: علينا النزول لحماية شرعية الشعب
"دعوة وطنية من رمز وطني لمصلحة الوطن" بهذه الكلمات وصفت الكنيسة المصرية دعوة الفريق اول عبدالفتاح السيسي للتصدي للارهاب ومساندة الشعب مطالبته من المواطنين بالاحتشاد للميادين لاعلانهم رفض العنف والارهاب والوقوف صفا واحدا لبناء دولة مصر الحديثة. في البداية دعا القس انجيلوس اسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مؤيدي الرئيس المعزول الي عدم فهم دعوة الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بنزول الشعب غدا الجمعة لاعطائهم الشرعية في القضاء علي الارهاب كأنها دعوة للعنف ضدهم ولكن عليهم ان يستوعبوا انه دعا للمصالحة الوطنية من قبل والاندماج مع باقي فصائل المجتمع وعليهم التوقف عن العنف والارهاب الذي يلجأ اليه البعض منهم بتحريض من قياداتهم.. وقال ان البابا يؤيد جهود المصالحة الوطنية والحفاظ علي السلام الاجتماعي واستقرار البلاد كما يؤيد عدم تدخل أي طرف خارجي في شئوننا الداخلية بحجة ان ما حدث هو انقلاب عسكري بل هو ثورة شعب علي نظام لم يحقق طموح المصريين . وقال الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية انه مع دعوة الفريق السيسي قلبا وقالبا وخاصة انها تحقق مطالب الثورة التي تمت الدعوة لها في 30 يونيو الماضي وتبدأ بالاستقرار فليس معقولا ان تظل مصالح المواطنين معطلة مع استمرار التظاهرات والعمليات التخريبية والشغب في كل مرافق الدولة والتي تسفر في كل مرة عن سقوط مزيد من الضحايا الابرياء واصفا ما يحدث الان بأننا في دولة معوقة ولابد من ان يعود الهدوء والاستقرار للبلاد خاصة بعد وعد وزير الدفاع بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت اشراف دولي وانه مؤمن بمبدأ تبادل السلطات والانظمة ولابد من ان يساهم الجميع ويشارك في هذه الدعوة بالطرق السلمية داعيا ان يحفظ الله مصر. وقال الاب رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية ان الشعب اعطي تفويضا للفريق السيسي بداية من 28 يونيو الماضي ومازال يفوضه حتي الان لتحقيق مطالب الثورة وانه يطالب من يقومون بأعمال العنف والارهاب بأن يعودوا الي رشدهم . ويقول القمص بولس عويضه استاذ القانون الكنسي والملقب بسرجيوس الثورة: ان دعوة الفريق السيسي هي دعوة وطنية من رمز وطني لمصلحة الوطن فهو رجل عسكري أصيل يقدر قيمة مصر وشعبها الطيب ورموزها النبيلة ممثلة في ازهرها الاصيل الذي يصل عمره الي ألف عام وكنيستها القوية عميقة الجذور ذات الالفي سنة.. واضاف ان مصر ذكرت في محكم التنزيل "ادخلوا مصر آمنين" وفي التوراة "مبارك شعب مصر" وفي العهد الجديد كانت الملاذ والامان للعائلة المقدسة وانها ستظل محفوظة الي يوم الدين ويدعو شعبها من مختلف الطوائف للوقوف صفا واحدا من اجل الحفاظ علي أمنها وسلامتها. ويقول الدكتور القس اندريه زكي نائب رئيس الطائفة الانجيلية ان دعوة القوات هي إجراء شرعي للحفاظ علي مكتسبات الثورة داعيا بأن تتسم المظاهرات بالسلمية ونحن مع التعبير السلمي وضد العنف والاستبداد. وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان: علي كل المصريين الوطنيين ترجمة خطاب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الي واقع والنزول الي الميادين بكثافة في مشهد يعيد للاذهان يوم30 يونيو وقال ان القانون الدولي يعطي للدول والحكومات ان تتخذ من الاجراءات لحمايه مواطنيها من الارهاب طبقا لقانون مكافحة العنف الذي استخدمته امريكا نفسها راعية الاهاب بعد احداث سبتمبر الشهيرة وكذلك استخدمت انجلترا في أحداث هايد بارك. وطالب المستشار نجيب جبرائيل وزير الداخلية والنائب العام بتنفيذ قرار ضبط وإحضار قيادات جماعة الاخوان المسلمين الذين يحرضون علي الارهاب والقتل وكذلك بدء التحقيق مع الرئيس المعزول ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه والتي تصل الي 15 تهمة تتراوح عقوبتها من الاشغال الشاقة الي الاعدام.