ضي القلم

أنتم مجرمون

ما يحدث من تسريب للرعب والقمع وضرب الأطفال وقتل الناس في الشوارع لن يخيف المصريين . الهوس الإخواني بالكرسي والمحاولات المستميتة والمفضوحة والبكاء علي أطلال الفشل الذين إرتكبوه خلال سنه من حكمهم لن يجدي.
نزداد إصرارا وتحدياً للترويع الغبي والإستفزاز الأحمق . نسوا أننا إخوة تجردوا من المشاعر . هل يعود مرسي بالفوضي . تعقلوا فخسارتكم فادحة وتصرفاتكم كشفت سوء نواياكم . صدعتونا بالنهضة فتحولت لخيام بالية يسكنها الغلابة ممن جاءوا من أقصي الريف بحثا عن وجبة أو حتة لحمة من عجولكم . كفوا عن الأذي.. ألا تشاهدون الذعر الذي إنتابنا وسيطر علي الطفل المسكين الذي تكالبت عليه اللحي في ميدان رمسيس وأمطروه ضربا علي طريقة المخبرين. يبدو أن العقدة عندكم متجذرة . فشوا غلكم في الأطفال الأبرياء وإستمتعوا بتعذيب سكان رابعة بمناظر غير آدمية وبلطجة وصلت لبتر أصابع معارضيكم . ما ذنب الضابط البريء الذي قتلتوه في شارع الهرم . قتلتوه.. فهل من الإسلام التمثيل بجثته . نجحتم في تأصيل الكره لأفكاركم التي بنيت علي الضلال وتأصل لدي جيل جديد حقيقة نواياكم . لن تنجحوا في خديعتهم مثلما خدعتونا ببكائكم مثل اليهود طوال السنين فتعاطفنا ومنحناكم أصواتنا في عز سطوة ونفوذ الحزب الوطني .لكن جشع السلطة وجمع المال وسلب الغنائم ألهاكم عن ذكر وعودكم بل ألهاكم عن ذكر الله الذي لايرضي بقبحكم . أفيقوا وتصالحوا مع أنفسكم أولا فما تفعلونه يضر الدين ويسيء لسماحة الإسلام . لن نأمن مكركم فالغل الذي ظهر في العنف حول المؤسسات والتعدي علي الأبرياء فضح غشكم . أيها الإخوان المتراصين في الشوارع أملا في عودة مرسي . أنتم مجرمون . لأنكم شوهتم الدين ونشرتم الفتنة والعنف . لكنني أحيي العقلاء المستنيرين الذين فهموا وإستوعبوا ونصحوا قيادات الجماعة الهاربين متخفين في النقاب وسط الغلابة وفي المساجد بالعودة للعقل والمصالحة لكن الأموال التي غرفوها من الدول الموالية تجعلهم أكثر شراسة وأملا في عودة الماضي . هو اللي بيموت يرجع تاني.. حرام كفانا فضائح فكل يوم يظهر المستور بين من وزع قوت الشعب وهرب السولار إلي غزة ليكافيء حماس ويربح قادتها من بيع السولار المصري لإسرائيل . لم يرق قلب مرسي وجماعته للطوابير في المحطات علي مدار شهور . حرمنا من الوقود ليرضي من أخرجوه من سجن وادي النطرون .. خسرنا كثيرا بقدوم الإخوان. لكن صحوة الشعب مستمرة . فالشجعان الذين أزالوا حكم الإخوان وثأروا لكرامتهم . قادرون علي العمل والنهضة بالإنتاج وإستعادة مصر وريادتها في ظل مصالحة شاملة وبعودة الأمن الذي يحتاجه الجميع. قلوبنا مفتوحه وأيادينا تستعد للعمل. والخير قادم لو خلصت النوايا. دعواتنا بالنصر لقواتنا المسلحة الباسلة علي الإرهاب الذي زرعه الإخوان في سيناء. لتعود مصر آمنه بوحدة شعبها وجيشها.