المقاهى العشوائية انتشرت بجميع أرجاء الميدان حاول انصار الرئيس المعزول اقتحام ميدان التحرير امس .. حيث اشتبكوا مع بعض المتظاهرين المتواجدين بالميدان .. وكان شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء الحذر وقد لجأ بعض المتظاهرين الي خيامهم هربا من حرارة الشمس ومنهم من قرر الذهاب الي بيته والعودة بعد الافطار للمشاركة في احتفالية اليوم والافطار الجماعي والاحتفالية بنجاح الثورة .. وقد انتشر الباعة الجائلون بأرجاء الميدان وسيطر البلطجية علي مداخل ومخارج الميدان حاملين العصي والشوم وقاموا بالتعدي بالضرب علي احد الاشخاص بسبب اعتقادهم انه تابع لجماعة الاخوان المسلمين واستغلوا غياب قوات الشرطة عن التحرير ليقوموا بفرض الاتاوات علي اصحاب السيارات.. في الوقت الذي قامت فيه لجان تأمين الميدان باغلاق المداخل والمخارج تحسبا لقدوم اية مسيرات تابعة للاخوان المسلمين او مؤيدي الرئيس المعزول.. كما انتشر الباعة الجائلون في كافة ارجاء الميدان لترويج بضائعهم من مأكولات والعاب صينية وسط استياء من جانب المعتصمين لتواجدهم نظرا لما يقومون به من اعمال شغب ومضايقات للماره علاوة علي تسببهم في حدوث اشتباكات بين الحين والآخر.. وانتظمت الحركة المرورية بالميدان بشكل جزئي حيث قام افراد اللجان الشعبية بفتح مدخل الميدان من ناحية المتحف المصري بشكل جزئية مع استمرار غلق جميع مداخل الميدان وسط انتشار اللجان الشعبية علي مداخل الميدان لتأمين المعتصمين والاطلاع علي هويات الوافدين الي الميدان خوفا من اندساس اي عناصر خارجة علي القانون.. كما دعت المنصة الرئيسية بالميدان المعتصمين الي ضرورة الحضور وقت الافطار والمشاركة في الافطار الجماعي. منذ الصباح الباكر فتح مجمع التحرير ابوابه امام المواطنين الذين حضروا من محافظات مصر المختلفة لانهاء مصالحهم التي تعطلت طيلة فترة غلق المجمع او الاحداث السابقة واكدوا ان هيبة الدولة لابد ان تعود ويتم قمع الخارجين عن القانون ومرتكبي عمليات التخريب التي ازدادت في الاونة الاخيرة معتبرين ان ما يحدث هو تخريب لمؤسسات الدولة واضعاف اقتصادها. في حين شهد مجلس الوزراء هدوءا تاما وسط تكثيف عمليات التامين المشددة في محيط مجلسي الشعب والشوري فقد دفعت قوات الشرطة ب7 مدرعات علي جانبي الطريق مع العشرات من جنود الامن المركزي تحسبا لوقوع اشتباكات او اعمال عنف. كما شهد المتحف المصري توافد عشرات الاتوبيسات السياحية حاملة المئات من السياح وعشاق الحضارة الفرعونية رافضين كل تحذيرات بلادهم من القدوم الي مصر من اضطراب الاوضاع السياسية وجاءوا ثقة في سمعة الشعب المصري المشهود له بحفاوة الاستقبال والامن والأمان آملين ان تعود الاوضاع الي سابق عهدها إلي جانب التواجد الأمني المكثف من قبل قوات الجيش.