عقد عادل لبيب وزير التنمية المحلية الجديد أمس أول مؤتمر صحفي بعد توليه الوزارة أكد فيه أن حركة المحافظين ستتم في أقل من أسبوع للعمل علي استقرار المحافظات خلال الفترة القادمة، موضحا أنه سيواصل سياسته التي عمل بها في ثلاث محافظات سابقة هي البحيرة والإسكندرية وقنا حيث كان الشارع هو المقر الدائم لكل الموظفين، وأنه لن يسمح لرؤساء الأحياء بالتواجد في مكاتبهم، بل سيتقدمهم إلي الشارع للبحث عن مشاكل المواطنين وطرق حلها، خاصة تلك المشكلات التي تتطلب علاجا سريعا ولا تتطلب نفقات كبيرة مثل الحفر والمطبات وإضاءة الشوارع، وتنظيم عمل الباعة الجائلين لحين إيجاد حلول لهم، إضافة إلي اتباع أسلوب غير تقليدي في نظافة الشوارع. وقال لبيب: إننا نحمل علي عاتقنا أعباء كبيرة خلال هذه الفترة الانتقالية، ولذلك سنسعي لتلبية المطالب العاجلة للمواطنين في جميع القطاعات الخدمية، مؤكداً أن المواطن شريك في الإدارة، وأنه الأساس لكل تقدم وإصلاح إذا وثق أن المسئول سيساعده، مشددا علي أنه سيسعي بكل قوة لتطبيق فكرة اللامركزية في الإدارة حتي نستطيع اكتشاف مواطن الخلل ومعالجتها، مع متابعة دقيقة من جهاز التفتيش والمتابعة الذي سيبدأ عمله فوراً.. كما طرح وزير التنمية المحلية الجديد مبادرة لحل مشكلة الصرف الصحي غير العميق في القري عن طريق تنمية روح المشاركة المجتمعية وذلك بأن تقوم كل قرية بتوفير نصف المبلغ المطلوب لإنشاء محطة المعالجة علي أن تقوم الوزارة بتوفير النصف الآخر. وفي سياق متصل شدد لبيب علي أن الوزارة ستعمل بمبدأ الشفافية وأنه لن يتم إقصاء أي مسئول لانتماءاته السياسية أو الحزبية وأن المعيار الوحيد الذي يعرفه هو الكفاءة في العمل، مؤكداً أنه سيكمل ما بدأه سابقوه لأن العمل سلسلة تواصل، مع تطبيق رؤيته الخاصة في العمل. وعن خطته للتعامل مع سيناء في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها، تعهد لبيب بأن يكون لسيناء وضع خاص تنمويا خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلي أنه سيعمل بأسلوب جديد لتنفيذ مشروعات خدمية للشباب في كل المحافظات عن طريق بحث فكرة توزيع أراضي الظهير الصحراوي عليهم لزراعتها.