وافقت د. درية شرف الدين علي تولي منصب وزير الإعلام خلفا لوزير الإعلام الإخواني صلاح عبد القصود وبذلك ستكون درية شرف الدين أول امرأة تشغل هذا المنصب وربما تكون آخر وزير إعلام مصري وقد شغلت د. درية شرف الدين عدة مناصب منها رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ومنصب وكيل أول وزارة الإعلام رئيس قطاع القنوات الفضائية وهي ناقدة سينمائية وكاتبة ولدت في مدينة دمياط شمال القاهرة. درست في أكاديمية الفنون من مؤلفاتها (السياسة وسينما الخمسينيات) و(السياسة والسينما في مصر) وقدمت عدد من البرامج لعل أشهرها برنامج ( نادي السينما) علي التليفزيون المصرية وبرنامج " سؤال " علي شاشة الفضائية المصرية و برنامج "أهل الرأي" علي قناة دريم وستواجه الوزيرة الجديدة بعض المعارضة فرغم ترحيب عدد من قيادات ماسبيرو بها تحفظت بعض ائتلافات المبني علي ترشيحها بحجة أنها من ضمن من تولوا مناصب بالوزارة في فترات سابقة. وإن كانت نفس المجموعات قد اعترضت ايضا علي باقي الأسماء المرشحة ومن جانبها أكدت د. درية شرف الدين علي سعادتها بإسناد حقيبة وزارة الإعلام لها رغم صعوبة التوقيت وثقل المهمة وقالت انها قبلت المنصب رغم أن الموقف الحالي صعب للغاية أضافت لي الشرف أن أكون من أبناء ماسبيرو وأتولي وزارة الإعلام . وعلي جانب آخر تأكد اختيار عصام الأميرلمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المكلف به حاليا شكري أبو عميرة حيث تلقي الأمير اتصالا من رئاسة الجمهورية لإخباره باختياره للمنصب وسيبدأ غدا مهام منصبه .. وكان عصام الأمير يشغل منصب رئيس التليفزيون بقرار من وزير الإعلام الأسبق اللواء أحمد أنيس إلا أنه لم يستمر سوي شهور معدودة حيث قدم استقالته رسميًا لوزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود احتجاجًا علي الطريقة التي تدار بها البلاد بعد الاشتباكات الدامية التي جرت بين معارضين للرئيس ومؤيدين له من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في محيط قصر الاتحادية.. ويحسب له موقفه ففي الوقت الذي ارتدي فيه كثيرون بداخل ماسبيرو عباءة الاخوان في وقت تقلدهم أمور البلاد، حرص البعض علي الحفاظ علي الحيادية واتخاذ موقف وطني كان من بينهم الأمير رئيس التليفزيون وعلي عبد الرحمن رئيس القنوات المتخصصة اللذان تقدما باعتذار عن منصبيهما بعد محاولات لضبط إيقاع العمل والسير علي أساس المهنية والحيادية وهو ما جعل الكثيرين يطالبون بعودتهما إلي قيادة ماسبيرو.