أكد الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، أنه لا صحة لما تردد عن وجود تفاوض بين جماعة الإخوان المسلمين والقوات المسلحة »قادة الإنقلاب العسكري بحسب قوله«. ونفي عارف في تصريحات للاخبار دخول قيادات في الجماعة من المعتصمين داخل ميدان رابعة العدوية ممن كانوا يتقلدون مناصب تنفيذية في حكومة د. هشام قنديل سواء علي مستوي الوزراء او المحافظين في جولات مفاوضات مع مؤسسة الرئاسة او المؤسسة العسكرية حول اخلاء الميادين من متظاهري التيار الاسلامي المؤيدين لمرسي مقابل اخلاء سبيل قيادات الجماعة وعلي رأسهم الرئيس الشرعي للبلاد علي حد قوله، وقيادات الجماعة والحزب. وشدد عارف ان الحديث عن الخروج الامن للرئيس المنتخب عبث ولا يليق بمن جاء عبر انتخابات رئاسية نزيهة يشهد بها العالم اجمع، وان البحث عن الخروج الامن يجب ان يكون للفريق اول عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ذ علي حد قوله-، موضحا ان خلاف الجماعة ليس مع الجيش كمؤسسة عسكرية، ولكن مع شخص الفريق السيسي، وان الجيش المصري يحتفظ بقدر لا يوصف من الاحترام والتقدير في قلوب المصريين جميعا بما فيهم نحن جماعة الاخوان المسلمين. وأوضح عارف أن رفض الإنقلاب العسكري علي حد قوله و العودة للشرعية قضيتان لا تحتكرهما جماعة الإخوان بل يخصان الشعب المصري، مضيفاً أن الشعب المصري سيحمي اختياراته، ومشيراً إلي أن التحالف الوطني لدعم الشرعية و جماهير الشعب المصري هي المعنية بالتفاوض بحسب قوله، وان الجماعة ليست بمفردها وانما هناك العديد من الحلفاء والمؤيدين لشرعية د. مرسي. ونوه عارف الي أن الامر لم يعد يتعلق بالدكتور محمد مرسي كشخص، ولكن الدفاع الان عن مكتسبات الثورة ضد من يريدون للعودة للوراء.. مشددا علي عدم قبول اي تفاوض قبل العودة الي ما قبل 30 يونيو.