قوات تأمين القناة يشهد المدخل الجنوبي لقناة السويس تواجد امني لقوات التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني حيث تستمر عمليات التأمين بالمنطقةوتنتشر قوات الجيش علي المجري الملاحي بداية من نقطة التقاء خليج السويس بالمدخل الجنوبي للقناة، وحتي حدود محافظة السويس مع الاسماعيلية، بجانب تواجد قوات لتأمين مبني الارشاد التابع لهيئة قناة السويس والمطل علي المدخل الجنوبي. وتتضمن عملية تأمين المجري الملاحي التأمين البحري للقوات البحرية، وتأمين مرافق للسفن العابرة بواسطة لنشات حرس الحدود، بجانب التأمين شاطئي بواسطة الدوريات شرق وغرب القناة، مع تواجد تأمين علي الابراج والسواتر ، والدوريات الراكبة فضلا عن شبكة كاميرات مراقبة لكل تحركات القناة. وتنتشر قوات الجيش الثالث شرق القناة بعمق يصل الي 5 كيلو من الضفة الشرقية في عمق سيناء، بجانب دعم قوات التأمين بدوريات أخري شرق وغرب القناة. واكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن حركة العمل بالقناه تسير بشكل طبيعي وتنتظر تحركات قوافل الشمال والجنوب بالمجري الملاحي، حيث تجري الهيئة اتصال مباشر مع مكتب الارشاد بالمدخل الجنوبي لمتابعة سير حركة السفن والقوافل. ونفي العميد عاهل العربي قائد التشكيلات الامنية المكلفة بتأمين المدينه ما تردد عن تعرض احدي منشأت هيئة قناة السويس، او أفراد قوات تامين مبني الارشاد لاطلاق النار من قبل مسلحين، مؤكدا ان الوضع بالمنطقة المحيطة بمبني الارشاد هادئا وتحت السيطرة. وأكد العقيد اركان حرب أحمد علي أن قناة السويس مؤمنة تماما ولم تتعرض لأي أعمال إرهابية أو هجوم مسلح.. ومن جانبه قال اللواء أحمد عبدالحليم الخبير العسكري والاستراتيجي ان تلك المحاولات الصبيانية هدفها تصوير وجود اضطرابات أمنية بالمجري الملاحي الدولي وبالتالي يتم استغلال ذلك في اثارة الرأي العام العالمي ضد ثورة 30 يونيو ومساندة الجيش لها خاصة ان قيادات الاخوان وانصارهم يدركون اهمية القناة لاقتصاد العالم ومتابعة الجميع لاخباره واضاف ان أي محاولة للتخريب ستقابل بحسم من القوات المسلحة التي تعمل علي تأمين القناة بشكل محترف وباستخدام احدث الوحدات البحرية.