يبدو أن شح الأفكار أو ما يطلق عليه »فقر الفكر« بات يهدد شرايين الحياة وعلي الرغم من أن دول »جنوب شرق آسيا« صنعت نهضتها من خلال »بنوك الأفكار« من خلال فريق عمل متخصص للتعامل مع الأفكار وتحليلها وترتيب أولوياتها من خلال منهج وسلوك تنموي. - نتمني.. أن تحسن الدولة الجديدة استثمار أفكار مواطنيها.. فمشوار الألف ميل.. يبدأ بفكرة!! - ولحظة ميلاد أي فكرة.. قد تتشكل في عمل ما.. المهم أن تكون هذه الفكرة لها لمعان واجهة من واجهات أحجار الماس النفيس لتصقل داخل الإنسان وتضوي بإبهار. - ونتساءل.. لماذا تستعصي علينا الأفكار الجديدة؟ هل هو كسل العقل عن استنباط أفكار جديدة؟! - اغتيال الأفكار جريمة لا تقل جرما عن اغتيال الجسد وإن كان اغتيال الأفكار ليس له عقوبات شرعية دنيوية مقدرة! - وما أشد احتياج الإنسان إلي التفكير فهو بالنسبة إليه ليس مجرد ترف كمالي، يجلب إليه المتعة أو اللذة، ولكنه أمر ضروري ولا تكتمل بدونه انسانية الإنسان الذي يفكر ليحيا حياة طيبة، لعل هذا ما عناه أحد الفلاسفة بقوله: - لذلك لا تجد عجبا في رصد الدول ملايين »الدولارت« لتنفيذ البرنامج المعلوماتي للكشف عن الأفكار والرأي العام الداخلي والخارجي تجاه موضوع من موضوعات الساعة التي تطرح للمناقشة.