مؤيدو الرئيس مرسى يكسرون رصيفاً لاستخدام الحجارة فى غلق طريق رئيسى مؤدى إلى مطار القاهرة ابتكر أمس المئات من معتصمي رابعة العدوية من مؤيدي الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول طريقة جديدة للتعبير عن آرائهم ومطالبهم بطريقة ترفيهية حيث قاموا بوضع لافتة كبيرة في مدخل الاعتصام ووضعوا عليها مجموعة من الاقلام يستخدمها المارة لكتابة أحلامهم عليها وكتبوا علي اللافتة »اكتب حلمك« والتي كسر فيها لون اللافتة الابيض لون الاقلام الزرقاء التي استخدمها المعتصمون والمارة في الكتابة علي اللافتة وكان من أبرز ما تم كتابته هو »نفسي الشريعة الاسلامية هي اللي تحكم.. وتكون منهجنا في المعاملة«. وعلي الجانب الآخر قامت »الأخبار« بجولة داخل جمعية رابعة العدوية التي تضم لجنة زكاة ومستشفي به جميع التخصصات بجانب فصول محو الامية حيث بدا الامر للوهلة الاولي وكأننا في منزل مهجور حيث وجدنا فصول محو الامية خالية والمقاعد متهالكة بالاضافة الي الفراغ القاتل داخل مكاتب لجنة الزكاة وعن المستشفي حدث ولا حرج حيث وجدنا الصيدلية الخاصة بالمستشفي خالية من الزبائن وساحة الاستقبال في العيادات خالية من المرضي كل هذا تم تعطيله وتوقفه منذ اول يوم في الاعتصام أمام رابعة العدوية مما أدي لتوقف العمل لجميع الموظفين في كل أقسام الجمعية من أطباء واداريين. وأكد المستشار سيد السبكي رئيس مجلس ادارة جمعية رابعة العدوية ان المترددين علي الجمعية سواء من المرضي او من ذوي المساعدات الإنسانية تملكها الخوف بسبب كثرة اجراءات التفتيش عند مداخل ومخارج رابعة العدوية فمنذ ان بدأ الاعتصام وانقطع الموظفون والاطباء عن الحضور للجمعية لتقديم المساعدات مما أثر ذلك علي قطاع كبير من المواطنين الذين يستحقون المساعدات ومنهم حوالي 600 الف مريض ما بين سرطان وتليف كبدي والف اسرة تضم اليتامي و300 أسرة يتم صرف مبلغ شهري بصفة دورية بالاضافة الي كل من وحدات الغسيل الكلوي والطواريء والعناية المركزة.. وأضاف رئيس الجمعية ان هناك فرقا كبيرا بين تلقي التبرعات داخل لجنة الزكاة هذا الشهر الكريم مقارنة بشهر رمضان الماضي حيث تلقت اللجنة تبرعات حوالي مبلغ 800 جنيه خلال هذا الشهر بينما كانت قد تلقت العام الماضي في نفس الشهر اكثر من مليون جنيه يتم انفاقها علي 860 حالة زواج يتيمات وحوالي 500 إعانة شهرية و4500 حالة اعانة نقدية للمرضي بالأمراض المزمنة. وأشار المستشار السبكي الي أن الاهمال الناتج عن المعتصمين داخل المسجد والقاعات التابعة للجمعية التي تحولت الي مرتع للمعتصمين بالاضافة إلي أكوام القمامة التي استشرت في كل انحاء الجمعية بالاضافة الي الازدحام الشديد علي دورات مياه المستشفي وهذا ما نناشد به كل المسئولين لفك اسر الجمعية التي تعاني الامرين منذ ان اقيم الاعتصام وحتي الآن. ونفي الدكتور مصطفي الحمادي الرئيس الشرفي ومقرر لجنة الزكاة وجود اي من قيادات جماعة الاخوان المسلمين المطلوب ضبطهم داخل اي غرفة من غرف جمعية رابعة العدوية سواء كان المستشفي او كانت لجنة تلقي الزكاة وهو علي استعداد للمساءلة القانونية في حالة العثور علي أحد من افراد الجماعة داخل الجمعية. وعن مسجد رابعة العدوية قال الدكتور مصطفي نحن غير معنين بادارة المسجد وله ادارة خاصة به وتابعة لوزارة الاوقاف وليس تابعاً للجمعية واشار الي ان كل المتواجدين داخل المسجد من النساء. وأضاف مقرر لجنة الزكاة ان الجمعية تقوم بعمل خدمي وليس سياسياً وفقا للقانون رقم 84 لسنة 2001 "لايحق للجمعية العمل في السياسة" وناشد المعتصمين الحفاظ علي نظافة محيط الجمعية وعدم الاضرار بمصالح المترددين علي المستشفي الذي يخدم قطاعات كبيرة من الشعب المصري فكان متوسط من يترددون من المرضي علي المستشفي يزيد علي 0051 مريض يومياً اما الآن فلا يتعدي عددهم 01 مرضي في اليوم.