سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية تواصل اتصالاتها مع دول العالم لشرح حقيقة ثورة 30 يونيو محمد عمرو لCNN : احتجاز مرسي حفاظاً علي سلامته ويعامل بطريقة جيدة
مصر ترفض قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي واستغراب من التصريحات التونسية
د. محمد كامل عمرو واصلت وزارة الخارجية وسفاراتها في الخارج اتصالاتها مع مختلف دول العالم في المجموعات الإفريقية والعربية والأوروبية لشرح حقيقة ثورة 30 يونيو وما شهدته مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي وإختيار المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت والتأكيد علي أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية ساندتها القوات المسلحة الباسلة وليس إنقلابا عسكريا.. ومن جانبه قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية المكلف بتسيير أعمال الوزارة أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ليس حرا للتجوال والحركة، إلا أنه يعامل بطريقة جيدة، وأضاف الوزير قائلا " علينا العلم أن هذا الأمر هو للحرص علي سلامته، لا أعلم بالتحديد مكانه.. إلا أنني أعلم أن معاملته تتم بصورة جيدة.".. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية في مقابلة مع " " CNN وحول ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الحرس الجمهوري، والتي راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات الجرحي قال كامل عمرو إنه بالنظر لما حدث فسنري وجود جنود مؤتمنين علي حماية مؤسسات حساسة، هؤلاء ليسوا عناصر مكافحة شغب، بل هم عناصر يؤدون واجبات عسكرية، وخلال الساعات ال48 الماضية كانت هناك محاولات للاعتداء عليهم، ورأينا ذلك علي شاشات التلفاز.. وعن وضع حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي إليه مرسي في المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، قال الوزير: "أعتقد أنه علي حزب مرسي أن ينصت لعشرات الملايين من الأشخاص الذين نزلوا إلي الشارع، وأن الصواب هو بالاستماع لهم والانضمام لهم.". وحول المكالمات التي أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال عمرو: "ما تقوله لنا الولاياتالمتحدةالأمريكية هو الشيء ذاته الذي يقوله الجميع وهو الأمر الذي نريد القيام به.. نريد المضي قدما بعملية سياسية لا يتم إقصاء أحد منها وبصورة سريعة ضمن جدول زمني محدود، وهذا ما حصل في الإعلان الدستوري بالأمس والذي أرسي قواعد المضي قدما بصورة سريعة.. من الآن ولحين الانتخابات الرئاسية أمامنا من ستة إلي سبعة شهور". وقالت وزارة الخارجية أن السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية ألتقي بالسفير التونسي بالقاهرة بمقر الخارجية، حيث أعرب ناصر كامل عن استغراب مصر للتصريحات التي صدرت عن دوائر رسمية تونسية فيما يتعلق بمصر، وقد أكد كامل للسفير التونسي أن هذه التصريحات لا تتناسب مع العلاقات الإيجابية بين الشعبين المصري والتونسي ومع تطلعات المصريين لعلاقات طيبة مع كافة الشعوب العربية بما فيها الشعب التونسي الشقيق.. ومن جانبه صرح السفير د. بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية بأن لقاء مساعد وزير الخارجية مع السفير التونسي يأتي في سياق رفض مصر التدخل في إرادة الشعب المصري. وفي السياق ذاته كشف السفير د.بدر عبدالعاطي اعتزام وزارة الخارجية إيفاد مبعوثين إلي عدد من الدول الأفريقية خلال الأيام القادمة لشرح التطورات الجارية في مصر. وقال المتحدث الرسمي أن مصر قد قامت بتوجيه خطاب إلي مفوضية الاتحاد الأفريقي تعليقاً علي القرار الصادر عن مجلس السلم والأمن في 5 يوليو الجاري والذي تم بموجبه تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي، مضيفاً أن هذا الخطاب قد تم تعميمه علي كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي. وفي السياق ذاته قام السفير المصري في باريس محمد مصطفي كمال بلقاء كل من رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية والمنتمية إلي الحزب الاشتراكي الحاكم بمقر البرلمان الفرنسي، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي بقصر الإليزيه، بالإضافة إلي مدير إدارة الشرق الأوسط بالخارجية الفرنسية، وذلك لعرض الحالة المصرية والتأكيد علي أن ما جري في مصر هو ثورة شعبية. وعلي الصعيد متعدد الأطراف، التقي السفير المصري بسكرتير عام المنظمة الدولية للفرانكفونية، الرئيس السنغالي الأسبق عبده ضيوف، لشرح أبعاد الموقف والتأكيد علي استعداد مصر الدائم للتعاون مع المنظمة والمجتمع الدولي ككل. كما استقبل السفير محمد مصطفي كمال بالسفارة المصرية ممثلي عدد من الصحف والمحطات التلفزيونية والإذاعية ووكالات الأنباء الفرنسية لشرح حقيقة الأوضاع في مصر وعرض أبرز خطوات المرحلة الانتقالية بحسب ما وردت بالإعلان الدستوري الصادر مساء الاثنين الماضي. من جهة أخري قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء ان الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي »في مكان آمن ولا اتهامات ضده حتي الآن«. وأضاف ان مرسي وضع في مكان آمن من أجل الحفاظ علي أمنه ولم توجه له أي اتهامات حتي الآن ويعامل باحترام.