هؤلاء القتلة الآثمة قلوبهم لا يمكن أن يكونوا مسلمين وليسوا بشرا ينبض داخل صدورهم قلوب تعرف الرحمة.. من رأيناهم ورآهم العالم أجمع علي شاشات الفضائيات وهم يقتلون الأطفال في الإسكندرية مساء امس الاول ليس لهم دين ولا ملة. . هم شياطين اتخذت صورة البشر كي تعيث في الأرض فسادا ولكنهم لن ينجحوا فيما أرادوا لأن قدرة الله وقوته تعلو فوق قدرة كل جبار ذي قوة. حتي الآن لا أستوعب ما يحدث،وأن هؤلاء خرجوا لدعم وتأييد جماعة الإخوان المسلمين، لا أستوعب أن يكون القتل والبطش والحرق واستخدام السلاح وقنابل المولوتوف هي الوسيلة لاستعادة سلطة رئيس أو جماعة. أي شعب سيقبل بأن يحكمه من يقتله ويروع أمنه وأمانه، ومن قال إن الجهاد في سبيل الله يكون ضد العزل والمسالمين من النساء والأطفال وغيرهم من عامة الشعب. . الإسلام برئ من كل يحاول تشويهه،لغرض دنيوي رخيص لا يساوي نقطة دم واحدة تسيل علي الأرض.. إن سكوت جماعة الإخوان عن كل الجرائم التي وقعت وتقع وضلوع قياداتها في عمليات التحريض المباشر لقتل المصريين،إنما هو دليل إدانة قاطع عليها،ويرفع عنها القناع الديني الذي تتخفي خلفه لتحقيق مآربها التي تتنافي مع أي دين أو إنسانية. إصرار الجماعة علي تزييف حقيقة المشهد في مصر وتصديره للعالم الخارجي أنه انقلاب عسكري، لن يفيدها ولن يصدقه العالم. الملايين التي هدرت الي الشوارع والميادين في كافة أنحاء مصريوم 30 يونيو والأيام السابقة والتالية له ستتضاعف ولن يرهبها القتل ولغة التهديد والترهيب. اقتلوا الشعب المصري بأكمله لو أردتم العودة للحكم.