ماذا يسطر القلم ويكتب.. إذا قلت نعم فهذا يعني أنني ضد.. رغم أننا جميعاً مهما اختلفت انتماءاتنا واتجاهاتنا مع مصر الأم والوطن.. فمن منا لا يبكي علي مصر التي تئن وتتوجع من الأحوال التي آلت إليها، والأزمات التي تواجهها في كل لحظة وساعة.. ومن منا لا يتمني المن والسلوي والعافية لها من المحن التي تواجهها.. كلنا في انتظار الأمل، فهل هو ببعيد؟! عيون العالم ترقب مصر مع إشراقة شمس يوم 03 يونيو وتنتظر ماذا ستكون عليه النهاية نهار مشرق بالأمل أم ليل حالك السواد؟! ويبقي الفيصل في النهاية هو إرادة الشعب بكل طوائفه، ليقول كلمته كما قالها مدوية في 52 يناير »عيش حرية عدالة اجتماعية«.. واليوم أيضاً سيقولها بإرادة حرة مصر فوق الجميع مصر فوق الأحزاب والجماعات والطوائف والنزاعات الطائفية، وعلي من لا يرتضي إرادة الشعب ويقبل بها سواء كانت مع أو ضد، أن يحمل عصاه ويرحل.. لنتجه بعدها إلي البناء والاستقرار ومداوة جروح الماضي وعلاج أزماتنا التي استفحلت ولم يعد يجدي معها غير البتر من أجل البقاء علي سلامة الجسد فالأمن يجب أن يعود وبقوة وبلا تهاون مع الخارجين علي القانون ومن ينتهكون حرمة الشوارع والميادين ومن يثيرون الفزع والبلطجة.. لقد آن الأوان أن تنهض مصر من كبوتها وتستعيد عافيتها، فقد طال الليل ولابد له أن ينجلي لتشرق شمس النهار والأمل في غد جديد!!