واضح من حادث اغتيال الشهيد ابوشقرة ان عصابات الارهاب بسيناء ما زالت نشطة وتشكل خطورة بالغة وانها ترصد العناصر الامنية المهمة التي تري فيها تهديدا لاستمرار تواجدها بسيناء فالشهيد ابوشقرة هو أول قائد امني تم اغتياله بعد عملية اختطاف الجنود السبعة وعمليات التمشيط والمطاردة الواسعة التي تجري بسيناء لمتابعة هذه العناصر الاجرامية والقبض عليها وهذه العملية هي جرس إنذار وتأكيد لقدرة هذه العناصر علي استهداف قيادات اخري سواء من القوات المسلحة او الشرطة وبالطبع لا أحد يريد ذلك ولكن الي متي تستمر هذه المهزلة التي طال امدها ولا توجد مؤشرات علي قرب انتهائها رغم التصريحات العديدة من جميع المسئولين بان العناصر الارهابية والاجرامية في سيناء التي ارتكبت الجرائم السابقة تم تحديدها وجار متابعتها للقبض عليها وحتي الان لم نر ترجمة لهذه التصريحات علي ارض الواقع ولم نعلم حتي الان من قتل جنودنا في مذبحة رفح ومن خطف الجنود السبعة وما هو مصير أمين وضباط الشرطة المختفين من بداية الثورة ومن وقف وراء استهداف ضباط وجنود الشرطة بسيناء؟ كل هذه اسئلة لم نر لها اجابات ونحن ندرك ان الامن في مصر لم يسترد عافيته بعد ولكني اظن ان فرض السيطرة الامنية التامة في سيناء سيكون لها تأثير إيجابي كبير علي ولكننا نأمل ان يتم ذلك بأسرع وقت فأرواح ودماء ابنائنا لا تساويها اموال الدنيا كلها.