الاسلام لم ينشر بالسيف كما يدعي المدعون وإنما نشر بالحسني حيث كشفت دراسات بريطانية مؤخرا عن ارتفاع عدد المسلمين في المملكة المتحدة خلال السنوات الست الماضية بنسبة 37٪، ووصول عدد المساجد إلي نحو 1500 مسجد، في حين أكد معهد جيتستون البريطاني أن اعتناق الإسلام في بريطانيا يجري علي أساس متكرر مع تحول مئات البريطانيين إلي الإسلام كل شهر. وأكدت السلطات الحكومية مؤخرا أن عددا متزايدا من السجناء في السجون البريطانية يعتنقون الإسلام، كما تشهد المدارس البريطانية ظاهرة انتشار الإسلام و تحول أعداد متزايدة من الطلبة إليه.،كما لوحظ وجود عدد من الأطفال الذين اعتنقوا الإسلام من أتباع دول أخري كالبرازيل ولوكسمبورج وبنما والسويد..وابنة لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الطفلة ألكسندرا (12 عاما) التي اعتنقت الإسلام في رمضان الماضي.وقالت إنها كانت تصلي مع والدتها قبل سنوات قليلة حيث جعل الإسلام والدتها أكثر هدوءاً، مما انعكس عليها أيضا بالراحة والهدوء.. وأكدت ألكسندرا أن الإسلام غيّر حياتها بمنحها المزيد من الاحترام والتواضع، حيث تشعر باحترام الذات وشعرت بأنها في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لها ولأقرانها للصلاة بالمدرسة.